بدأت القصة في مدينة لوند جنوب السويد عندما شعر رجل في منتصف عقده الخامس بأن استهلاك الكهرباء في منزله قد ارتفاع بنسبة تفوق 300 في المائة، وبدأ الرجل في التفكير بجدية في هذا الارتفاع الكبير الغير معقول.وبعد عملية تفتيش دقيقة في كامل أرجاء المنزل وبالأخص في مستودع تخزين تابع للمنزل، اكتشف وجود كابل تمديد موصول بأحد المقابس الكهربائية التي لاتعود لمنزله. وبمزيد من البحث، اتضح أن هذا السلك كان يمتد نحو منزل جاره البالغ من العمر سبعين عامًا. تم تقديم بلاغ للشرطة ضد هذا الجار بتهمة استخدام الكهرباء بطريقة غير قانونية.ووفقًا للبلاغ المقدم للشرطة، لاحظ الرجل بأن الارتفاع في فاتورة الكهرباء في منزله في شهر أغسطس/آب فقط قد زادت بنسبة تقدر بنحو 50 في المائة مقارنة بالأشهر السابقة، وذلك على الرغم من أنه لم يقوم بأي تغيير في عادات استهلاك الكهرباء.لكن المفاجئة عندما ازدادت الفاتورة بشكل مفاجئ ثلاث مرات في شهر سبتمبر/أيلول، لذلك قرر الرجل البدء في تحقيق شامل لفهم سبب هذا الارتفاع الغير مبرر. وكانت النتيجة هو العثور على كابل التمديد المشبوك بأحد المأخذ الكهربائية في مكان التخزين بمنزله إلى جاره الذي يسكن بالقرب منه دون أن يكون يعلم بذلك مسبقاً.