صحة
يحملن في الدنمارك ولكن يجهضن في السويد.. لماذا؟
Aa
اختبار حمل ناجح في السويد
كشفت تقارير جديدة أن العديد من النساء الدنماركيات يتوجهن إلى مقاطعة سكونه Skåne السويدية لإجراء عمليات الإجهاض بعد تجاوز 12 أسبوعاً من الحمل، وذلك بسبب قيود الدنمارك التي تمنع الإجهاض بعد هذه المدة، على عكس السويد التي تسمح بذلك حتى نهاية الأسبوع الثامن عشر.
روكسانا ليتون Roxana Leyton، الممرضة المسؤولة عن الإجهاض في مستشفى جامعة سكونه، أكدت أن النساء الدنماركيات عندما يأتين إلى السويد، يواجهن تحديات لغوية وثقافية، مما يثير لديهن شعوراً بعدم الأمان.
آخر الأخبار
وأضافت ليتون: "يتعين على النساء دفع 16000 كرونة سويدية لإجراء العملية، كما أن الرحلة قد تكون باهظة الثمن، بالإضافة إلى التكاليف الإضافية التي قد ترتفع في حالة حدوث مضاعفات صحية".
هذا وتدور المناقشات الجارية في الدنمارك حول إمكانية تعديل القانون، حيث أوصى مجلس الأخلاقيات الدنماركي مؤخراً بتمديد الحد الزمني للإجهاض من 12 إلى 18 أسبوعاً، في خطوة قد تحظى بتأييد واسع من الأحزاب السياسية.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين 14 إلى 18 امرأة دنماركية تأتي سنوياً إلى مستشفى جامعة سكونه لإجراء عملية الإجهاض. بخصوص ذلك، قالت ليتون: "بغض النظر عن القرب الجغرافي، فإن النساء اللاتي يأتين من الدنمارك هن أكثر بروزاً من نساء دول أخرى، وهذا يطرح تساؤلات عما إذا كان التغيير القانوني ملحاً في الدنمارك".