أخبار السويد
يوتبوري تنجو من حوادث إطلاق النار المميتة هذا العام.. ما السبب؟
Aa
Foto: Adam Ihse/ TT
لم تشهد ثاني أكبر مدينة في البلاد (يوتبوري) أي حادث إطلاق نار مميت حتى الآن هذا العام. وحول ذلك قالت الشرطة إن التركيز على الشرطة المحلية ووقف الشخصيات الرئيسية في العصابات ربما يكون حاسماً.
منذ حوالي عشر سنوات، تعرّضت يوتبوري لعدد غير قليل من عمليات إطلاق النار ذات الصلة بالعصابات: «منذ ذلك الحين، كان هناك اتجاه إيجابي» كما يقول مان جيريل، المحاضر في جامعة مالمو، والذي يبحث في عنف العصابات وجغرافيا الجريمة. لكنها لم تتعرّض لأي حادث من هذا النوع هذا العام.
آخر الأخبار
وأضاف جيريل في حديثه عمّا حدث هذا العام الجاري 2023: «يبدو أنهم كانوا أفضل قليلاً (الشرطة) في حل جرائم قتل العصابات في يوتبوري ممّا كانوا عليه في ستوكهولم ومالمو».
وحتى الآن من هذا العام، تأثرت المنطقة الغربية بتسع عمليات إطلاق نار فقط، والتي يمكن مقارنتها بـ 33 في ستوكهولم، و19 في المنطقة الجنوبية، بما في ذلك مالمو. ولم يُقتل أي شخص بالرصاص في يوتبروي وفق ما تذكر صحيفة سيدفينسكان السويدية.
وأحد الأشياء التي تم ذكرها من قبل جيريل هو أن الشرطة في يوتبوري كان لها تنظيم مختلف قليلاً، وركزت أيضاً بشكل أكبر على العثور على الأشخاص المناسبين. ربما كانوا محظوظين، أو أنهم ماهرون فقط حسب تعبيره.
وكانت الشرطة في يوتيبوري مبكرة في الاستثمار في ضباط الشرطة المحليين، مع معرفة جيّدة بمناطقهم. وتُستخدم معرفة الشرطة المحلية بعدة طرق؛ في عمل توقع الجريمة ومنعها، وفي العمل التحقيقي المبكر عند حدوث شيء ما، وكذلك في التحقيقات الجنائية لاحقاً.
وتعتقد إميلي كولمير، رئيسة الشرطة في يوتيبوري، أن الشرطة المحلية هي أساس العمل المنجز لوقف إطلاق النار وعنف العصابات الأخرى: «علينا بناء علاقات وثيقة مع الناس. في الوقت نفسه، علينا أن نضع حدوداً، لأننا الشرطة».
ويعد استهداف الشخصيات الإجرامية البارزة جزءاً مهمّاً آخراً من العمل: «لا يجب أن نلاحق دائماً نوبات صرع ضخمة وعقوبات سجن طويلة جداً، ولكن يجب أن نلاحق الشخص الذي يحرّك الأمور» على حدّ قول إميلي كولمير.