أخبار-السويد

يوتيبوري: حريق "أوشيانا" ضربة قاسية للسياحة و سببان محتملان للانفجار

يوتيبوري: حريق "أوشيانا" ضربة قاسية للسياحة و سببان محتملان للانفجار 
 image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

يوتوبوري

Foto Björn Larsson Rosvall/TT

تعرّضت  حديقة الألعاب المائية "أوشيانا" في مدينة ملاهي ليسيبيري السويدية، والذي كان من المقرر افتتاحها هذا الصيف، لحريق هائل صباح الاثنين 12 شباط/فبراير 2024، حيث اندلعت النيران عند الساعة العاشرة صباحاً وتلا ذلك انفجار قوي في مزلق المياه.

فرضيتان محتملتان للانفجار 

ووفقاً للخبير في مجال الحرائق يان ويسين، الذي عمل سابقاً في الخدمات الإنقاذية والأمان، وكان رئيساً للإطفاء، هناك فرضيتان محتملتان لسبب الحادث. و يرجّح "ويسين" أن غازات الحريق غير المحترقة هي التي تسببت في الانفجار، مبيّناً أنه عند تعرض هذه الغازات للأكسجين، ينتج عنها اندلاع لهب كبير وهو ما يمكن ملاحظته من خلال الصور.

وأشار الخبير "ويسين" إلى أنه أيضاً أعمال البناء  الجارية غالباً ما ترتبط بمخاطر متزايدة، وذلك وفق ما جاء عبر التلفزيون السويدي SVT.

ضربة قاسية للسياحة في يوتوبوري

وأكّد الرئيس التنفيذي لشركة " Göteborg och company" لبيتر غرونبرغ، أنه سيكون لهذا الحريق تأثير كبير على السياحة في المدينة. مشيراً إلى أن افتتاح "أوشيانا"، إلى جانب مشروع "ورلد أوف فولفو"، يُعتبر حافزاً مهماً لإعادة إحياء السياحة في يوتيبوري بعد الأزمة التي أحدثتها جائحة كوفيد - 19.

Foto: Björn Larsson Rosvall/TT

وكان من المتوقع أن يجتذب منتزه "أوشيانا"، التي تقدر تكلفة بنائه بحوالي 1.2 مليار كرون سويدي، نصف مليون زائر سنوياً وأن ينتج عنه 185,000 ليلة إضافية في فنادق المدينة. واعتبره كثيرون بصيص أمل للقطاع السياحي وخاصة قطاع الفنادق الذي تأثر بشدة خلال سنوات جائحة كورونا. ومن هؤلاء كريستر هولمغرين، الرئيس السابق لمجلس إدارة مدينة ليسيبيري، والذي أعرب عن تفاؤله بالمشروع منذ الإعلان عنه في عام 2020، مشيراً إلى أهميته الكبيرة لمدينة يوتيبوري.

خطر الانهيار قائم..

هذا وتواصل قوات الإنقاذ جهودها لإخماد الحريق الذي يتم وصفه بأنه "انفجار". ووفقاً لماتياس كابوتشس، مشغل الإنذار والتحكم في قوات الإنقاذ، فإن هناك خطر انهيار في البناء، خاصة في جانب المبنى المجاور للزلقات المائية، مما يعقد عملية الإطفاء حسب تعبيره.

وأُشار "كابوتشس" إلى أن هذه الأجزاء من المبنى، التي يُعتقد أنها معرّضة لخطر الانهيار، لن يتم دخولها من قبل فرق الإنقاذ.

يذكر أنه أُعلن عن فقدان شخص واحد بعد الحريق، ولا تزال أسباب الحريق غير واضحة حتى الآن.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©