Sponsor av
يوم الاختراق للأطفال.. مزيج من المرح والتكنولوجيا والبرمجة!  image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد


null دقائق قراءة

أخر تحديث

يوم الاختراق للأطفال.. مزيج من المرح والتكنولوجيا والبرمجة!

أخبار-السويد

Aa

يوم الاختراق للأطفال.. مزيج من المرح والتكنولوجيا والبرمجة!

خلال يوم السبت 19 نوفمبر / تشرين الثاني، جرى تنظيم نشاط فريد من نوعه في مدينة ستوكهولم حمل اسم «يوم الاختراق للأطفال Kids Hack Day». وهو الحدث الذي تتولى جمعية Hello World! تنظيمه في ستوكهولم وفي السويد عموماً والتنسيق مع المنظمات الأخرى، علماً أنه يمكن لأي منظمة مماثلة أن تنظم هذا النشاط من خلال تقديم طلب لتصبح واحدة من منظمي نشاط Kids Hack Day، وهو النشاط الذي يعدّ مناسبة مثالية لزيادة قدرة الأطفال على الوصول إلى حلول إبداعية رغم اختلاف خلفياتهم الثقافية واللغوية، حيث كان من بين الأطفال من يتحدثون السويدية والإنكليزية والعربية والبوسنية والألمانية... وغيرها.

ما هو يوم الاختراق للأطفال Kids Hack Day؟

Kids Hack Day هو عبارة عن سلسلة من الفعاليات التقنية العالمية والمجانية للأطفال والعائلات، تديرها شبكة من المنظمين في مدن مختلفة حول العالم. وتتولى جمعية Hello World! إدارة فرع ستوكهولم.

وتعتبر القرصنة التي يتعلمها الأطفال عملية إبداعية هدفها أخذ شيء ما، وجعله يفعل شيئاً لم يكن من المفترض القيام به في الأصل، ثم مشاركته مع العالم!

لقاءات منصة «أكتر» مع المدراء والقادة في Kids Hack Day

تؤكد مديرة مشروع Kids Hack Day في ستوكهولم، ومديرة البرنامج الصيفي لجمعية Hello World، جوليا سودربيرغ، أن أكثر لحظة أثّرت فيها خلال أحداث يوم 19 نوفمبر هي عندما استطاع صبي صغير أن يبني إنساناً آلياً في نهاية الأمر، وكيف كان مهتماً بالفعل بكيفية جعل الروبوت يعمل بشكل أسرع، حيث بدأ في الخروج بالحلول بنفسه، وتؤكد أن «الغرض الرئيسي من هذا الحدث كان جعل الأطفال يتوصلون إلى حلول إبداعية».

بدوره، يخبرنا مدير منظمة Mali Programmer التي تملك ترخيصاً أيضاً لتنظيم حدث Kids Hack Day، عبدالله فاجكيتش، عن دوافعه التي عززت اندفاعه نحو المشروع، مؤكداً لمنصة «أكتر» أن الدافع لديه هو «الاتصال بالأطفال من مدرسته نحو جميع العالم، حيث يهتم الأطفال كثيراً بالتحدث إلى الآخرين».

بالنسبة للشاب اليافع الذي يعمل كقائد في مشروع Kids Hack Day، أرمين أكبري، والذي يعلّم الأطفال كيفية الـCoding لإنشاء الألعاب والتطبيقات ومواقع الويب، فإنه يشعر «بسعادة أكبر عندما أرى جميع الأطفال الفضوليين يركضون ويخوضون تحديات تقنية مختلفة»، ويؤكد أنه ينصح كل من يريد تجربة شيء جديد أن يشارك في مثل هذه الفعاليات، حيث «يعتبر يوم الاختراق للأطفال حدثاً فريداً بشكل لا يصدق، فهو يمزج بين المرح والتكنولوجيا والبرمجة! لقد نسيت أنني كنت أعمل وشعرت أنني رجعت طفلاً مرة أخرى!».

ويتذكر أكبري كيف كانت إحدى المشاركات الإناث تخجل من إظهار اهتمامها بالبرمجة، حيث أنه مجال عمل يسيطر عليه الذكور، «ولكن بعد جلساتنا، كانت قد انفتحت وأرادت أن تظهر للعالم كله ما صنعته! لم أشعر بمثل هذا الفرح منذ وقت طويل، لقد نمتُ في ذلك اليوم وأنا ابتسم!».

من جهة الشابة ميا ويكنر، التي تعمل أيضاً كقائدة في مشروع Kids Hack Day، وتعمل بشكل أساسي في تدريس البرمجة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عاماً، فإنها تؤكد أنه كان مشهداً آسراً بشكلٍ مطلق رؤية الأطفال يتفوقون ويعملون معاً لبناء الهرم الكبير الذي كان موجوداً في وسط مساحة الفعالية. وتشير في حديثها مع منصة «أكتر» أنها لطالما وجدت القادة مصدر إلهام كبير لها وأنها رغبت منذ كانت مجرد مشاركة في العمل مستقبلاً كقائدة في  مشروع Hello World.

أما الشاب رضا حسيني، الذي يعمل كقائد دورة في Hello World، ويقيم دورات ممتعة حقاً تتضمن التكنولوجيا والإبداع الرقمي مثل لغة Python وJavaScript وScratch وتطوير الألعاب، فإنه يعتقد أن العمل كقائد في Kids Hack Day هو تجربة ممتعة وجميلة «لأنك ستلتقي بالعديد من الشباب الموهوبين الذين يتوقون للتعلم؛ ولكنها يجلب أيضاً الكثير من المسؤوليات والضغط لأنك تريد أن يقضي الأطفال يوماً رائعاً». ويؤكد حسيني أنه فخور بما حققه فريقه «عادة ما يكون الأطفال قلقين أو غير متأكدين من كيفية سير الفعالية في البداية، وهو أمر طبيعي تماماً. لكن لحسن الحظ، فإن معظمهم سعداء وراضون ونأمل أن يكونوا مليئين بالمعرفة في نهاية اليوم وهو أمر يجب أن نفخر به كقادة».

تنشغل جميعة Hello World! الآن بتنظيم نشاط يوم الاختراق للأطفال Kids Hack Day القادم والذي سيعقد في 15 أبريل/ نيسان القادم. لهذا، أبقوا في انتظار العدد المحدود من التذاكر التي سنطلقها في منصة «أكتر»!

من هي Hello World!

Hello World! هي جمعية غير ربحية تقدّم دورات وأنشطة مجانية في الإبداع الرقمي للأطفال والشباب. وهي موجودة لتعزيز الاهتمام بالتكنولوجيا بين الأطفال والشباب، ولجذب المزيد من الناس إلى التعليم التقني والمهني على المدى الطويل.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات