كنت على وشك افتتاح هذا المشروع في سوريا لكن الحرب حالت دون حلمي... هذا ما قالته عايدة الريفي عشية افتتاحها لأول نادي رياضي عربي خاص بالنساء في مالمو الأسبوع الماضي.
وصلت عايدة الريفي الفلسطينية اللبنانية التي كانت تعيش في سوريا إلى السويد عام 2015، وهي تحمل معها حلماً راودها منذ 16 عشر عاماً قضتها في العمل كمدربة رياضية في النوادي، ضمن عدة اختصاصات هي (آيروبيك،تايبو،سترتشينغ، أجهزة رياضة).
آخر الأخبار
aktarr خاص
لقاء مع عايدة الريفي مؤسسة النادي الرياضي النسائي في مالمو
بالنسبة لعايدة فكرة المشروع نابعة من كونها مدربة، وعملت في العديد من النوادي في سوريا ولبنان، وكانت على وشك افتتاح هذا المشروع في سوريا، لكن بسبب الحرب لم يتسنى لها أن تكمله بحسب قولها.
ظلت تحمل الفكرة كما تقول وهي نابعة بالأصل من عملها. وهنا وجدت أن هناك حاجة ملحة لمثل هذا المشروع، كونه يخدم المرأة التي تريد أن تتدرب بمعزلٍ عن الرجال خاصة النساء المحجبات اللواتي لا يرغبن باللعب في صالات مختلطة.
aktarr خاص
يقدم النادي خدمات شاملة للنساء
توضح عايدة بأنه يوجد نادي نسائي سويدي لكن أسعاره أعلى من اسعار ناديها، ويقدم خدمات مختلفة، كما يوجد نوادٍ خصصت أوقات معينة للنساء فقط، وربما بأسعار أقل ولكن بالطبع لقاء خدمات محدودة.
ما يميز خدمات النادي الجديد هو الخدمات الشاملة للسيدات، وبحسب عايدة لدى ناديها خدمات متكاملة، إذ يوفر صالة أجهزة رياضية وصالة لكورسات الآيروبيك، الزومبا، التايبو، السترتشينغ واليوغا للكبيرات وللصغيرات ما بين 11 و15 سنة بصفوف خاصة.كما لدى النادي سورلاريوم، ساونا وصالون حلاقة نسائي، غرفة خاصة للمساج. ومكان خاص للعناية بالأطفال أثناء تدرب الأمهات.