اكتر ـ أخبار السويد :كشف تحقيق دنماركي- ألماني ضخم عن شبكة إرهابية وصفت بأنها "ذات دوافع إسلامية متشددة"، وتشير التحقيقات إلى أن هذه الشبكة تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في إحدى الدول الأوروبية. كما عثرت قوى الأمن وأجهزته في كلا الدولتين على أسلحة ومتفجرات ومواد كيمياوية تثبت هذه النوايا، فضلًا عن عثورها على علم لداعش. وأوردت الأنباء التي نقلتها صحيفة سيدسفينسكان أن رجلًا أربعيني يعيش في مالمو كان من بين المحتجزين الثلاثة عشر الذين ألقي عليهم القبض أثناء عملية ضخمة أطلقتها الأجهزة الأمنية الدنماركية والألمانية. وتمكنت الدولتان من الكشف عن الشبكة بعد طلبية من مجموعة إرهابيين تضمنت مواد كيمياوية تستخدم في صنع القنابل. فنفذت مباشرة مداهمات كبيرة في الدنمارك وألمانيا وعدة مناطق في نيوزيلندا. وقال فليمنج دريجر من جهاز الأمن الدنماركي في مؤتمر صحفي عقد في كوبنهاغن يوم الجمعة، "لقد توصلنا إلى نتائج مقلقة للغاية. ووجدنا مواد كيميائية متفجرة يمكن استخدامها لصنع القنابل، بالإضافة إلى أسلحة ومسدسات وبنادق ومناظير إلى جانب علم داعش، ما يؤكد أن هؤلاء الأشخاص استلهموا نشاطهم من الإسلاميين المتشددين." من ناحيتها، امتنعت شرطة الأمن السويدية عن تأكيد انخراطها في العملية أو نفيه، لكن وردت أنباء من صحيفة إكسبريسن أن شرطة الأمن السويدي داهمت منزلًا في مالمو وفتشته بناء على طلب من أجهزة الأمن الدنماركية. وعلق مسؤول الصحافة في شرطة الأمن السويدية قائلًا، "إننا لا نجيب على الأسئلة المتعلقة بأنشطتنا السرية. لكن بشكل عام أستطيع أن أقول أننا في حالات الإرهاب نتعاون مع السلطات الأخرى، وخاصة جيراننا في بلدان الشمال الأوروبي." كما أكد وزير الداخلية ميكائيل دامبري للتلفزيون السويدي، أنه تلقى معلومات عامة حول قضية الإرهاب الدنماركية في وقت متأخر من مساء الخميس. اقرأ أيضاً توقيف ثلاثة أشقاء سوريين في ألمانيا والدنمارك بشبهة التحضير لهجوم جهادي