أعلنت إدارة البيئة ومتاحف مالمو اكتشاف مواد ضارة في جميع مبانيها الستة عشر، وأنها في انتظار التحاليل التي ستوضح مدى خطورة البقاء داخل تلك المباني. وقد أظهرت العينات أن من بين مواد أخرى تم اكتشافها، هو مبيد الآفات DDT الذي تم حظره عام 1973 والذي ينتشر اليوم في العديد من المباني القديمة. وقال فاني سوديركفيست المفتش البيئي في مالمو، أن المواد نفسها ضارة وأن الأبحاث السابقة أظهرت ذلك، لكن السؤال هو ما مدى ضرر تلك المواد المتواجدة في هذه المباني. وتنتظر إدارة البيئة ومتاحف مالمو إجراء تقييم لما يعنيه البقاء في المبنى، كما تم إغلاق بعض المتاحف بشكل كامل والبعض الأخر تم إغلاق فقط أجزاء وأقسام معينة منها. وأضاف سوديركفيست أن السموم اكتشفت منذ عام وأن التحقيق يستغرق وقتًا، منوهاً إلى وجود خطر تلك المواد السامة في العديد من المباني القديمة بجميع أنحاء البلاد. أولوف مارتينسون رئيس أنشطة البيئة الثقافية لمتاحف مالمو، قال إنه من المهم إجراء تقييم دقيق بحيث لا يتصرف المرء قبل الأوان، فعدم معرفة كيفية التعامل مع تلك السموم، قد يؤدي إلى استنتاج مفاده أن الهدم هو الإجراء الوحيد الذي يمكن اتخاذه للقضاء على الخطر، وهو أمر لا نريده. المصدر SVT