[sc name="Medical-Ad"] مع انتهاء موسم فصل الشتاء في السويد وبدء ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، تبدأ الأشجار بالتسارع من عمليات التبرعم وبالتالي كثافة تطاير حبات غبار الطلع. كما إن الصيف الحار الذي شهدته السويد العام الماضي يزيد من صعوبة موسم غبار الطلع بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية. تسبب هذه الحبات نوبات من العطاس، احمرار العينين، زيادة كمية الدموع بالإضافة إلى ضيق في التنفس. يقول أوسلوغ داهيل الباحث في قسم علم الأحياء والعلوم البيئية في جامعة يتبوري: "عندما يبدأ موسم الطحالب و أشجار اللوز في السويد بالتزهير يصبح الأمر أكثر سوءاً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية" الحساسية ضد غبار الطلع صارت أكثر انتشاراً خلال السنوات الأربعين الأخيرة ويعتقد الباحثون أن سبب ذلك ربما يعود الى أن الأطفال صاروا يمضون فترات أقصر في العراء خارج المنزل ودور الحضانة والمدارس، مما أضعف من قدرة جهاز المناعة ليدهم على مواجهة التحديات كما كان الأمر لدى الأجيال السابقة التي كانت تمضي فترات أطول في الخارج خلال مراحل الطفولة. كما ان من ولدوا خارج السويد ولم يتآلفوا مع النباتات والأشجار فيها يصبحون أكثر حساسية إزاء غبار الطلع. في حال المعاناة الشديدة من تأثيرات الحساسية يمكن طلب المساعدة من الطبيب، وأذا ما كانت الآلام فائقة فلا بأس من الوقاية منها عبر تناول لقاح مضاد للحسياسية، لكن ذلك يتعين أن يجري في وقت مبكر قبل بدء نشاط موسم غبار الطلع. أما في الحالات الأقل وطأة فيمكن الإكتفاء بالأدوية التي لا تحتاج الى وصفة طبية كبخاخ الأنف والأقراص، وقطرات العين، ومتابعة النشرات المتعلقة بنشاط غبار الطلع لتجنب التعرض الى أستنشاق المزيد منه. المصدر Sveriges Radio [sc name="Medical-Ad"]