اكتر ـ أخبار السويد : تصاعدت حدة التهديدات وخطاب الكراهية ضد موظفي هيئة الصحة العامة السويدية، بسبب سياستها المتبعة في مكافحة جائحة كورونا، لدرجة استوجبت طلب الحماية من الشرطة. إذ تلقت هيئة الصحة العامة السويدية منذ بداية الوباء الحالي عددًا كبيرًا من الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية التي تطرح أسئلة واستفسارات مختلفة، إلا أنها لم تخلو في الوقت ذاته من الهجمات والتهديدات الشخصية التي طالت بشكل خاص المتحدثين الرسميين الأكثر ظهورًا على وسائل الإعلام وابرزهم أندش تيغنيل .ووصلت التهديدات حد القتل، وفق ما ذكر مدير الهيئة، يوهان كارلسون. وأشار كارلسون إلى أن هذا الأمر بدأ ينعكس سلبًا على كافة الموظفين، خاصة وأن وتيرة هذه التهديدات في ارتفاع مستمر، وتزداد سوءًا يومًا بعد يوم لدرجة تطلبت تدخل الشرطة في كثير من الأحيان. في الوقت ذاته، امتنع كارلسون من الإدلاء بتفاصيل أكثر حول الإجراءات المتبعة لتعلقها بسلامة الأفراد، على حد تعبيره. تلقى تيغنيل 50 ألف رسالة ما بين 24 يناير/كانون الثاني 2020 و24 يناير/كانون الثاني من هذا العام، وتظهر عينة من الرسائل الواردة في شهر ديسمبر/كانون الأول وحده، 80 رسالة، تنص على الكراهية والتهديد، وتطالبه بالاستقالة وتصفه بعد الكفاءة. وتتمثل المشكلة في أن أغلب هذه الرسائل تأتي من مصادر مجهولة يصعب التحقيق فيها، كما أنها تؤثر سلباً على البحث العلمي، وتدفع الباحثين للاستقالة عند شعورهم بوجود تهديد حقيقي على حياتهم. المصدر SVD