اكترـأخبار السويد: أعلنت هيئة الصحة العامة السويدية عن استعدادها لإعادة النظر في ترتيب أولويات التطعيم والسماح لموظفي الرعاية الصحية بأخذ اللقاح مع الفئات الأكثر عرضة للخطر. ولكن في هذه الحالة، يلزم إجراء حوار والتأكد حول ما إذا كان اللقاح يوقف بالفعل انتشار العدوى في الرعاية الصحية، وفقًا لعالم الأوبئة أندش تيغنيل. إذ ترغب مقاطعتا سكونه وفيستراجوتلاند في البدء في تطعيم الموظفين في الرعاية الصحية، بالتوازي مع المجموعة ذات الأولوية القصوى في رعاية المسنين وفي دور رعاية المسنين. وعلق أندش تيغنيل بالقول، "لم نكن واضحين بشأن الغرض الحقيقي من تطعيم الموظفين. إذ من المهم أن نكون واضحين بشأن ما يمكن للقاح أن يفعله وما لا يمكنه فعله، فنحن لا نعرف ما إذا كان اللقاح يحمي الموظفين من نقل العدوى." وأضاف، "تشير الدراسات حتى الآن إلى أن اللقاح يقي من الأمراض الخطيرة والوفاة. ومع ذلك، لا يوجد ما يضمن في الدراسات عدم الإصابة بالعدوى. فمن الممكن نظريًا على الأقل أن تظل معديًا حتى لو لم تمرض بشدة." ويؤكد تيغنيل على أن هيئة الصحة العامة السويدية منفتحة على تغيير ترتيب الأولويات لكن الأمر يتطلب إجراء حوار أعمق. فيقول، "من الممكن تمامًا أن يكون هذا هو الطريق الصحيح، ولكن ليس لدينا هذا الأساس معنا حتى الآن لإجراء هذا التقييم." ستتم مناقشة هذه المسألة مع وكالة المنتجات الطبية والبلديات والمقاطعات السويدية، يوم الاثنين من الأسبوع المقبل خلال اجتماع المجموعة الوطنية لمكافحة الوباء، لإجراء مناقشة متعمقة لمعرفة ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لتغيير الأولوية وما إذا كان هذا سيحل بالفعل المشكلات التي تواجه الرعاية في الوقت الحالي، كما يقول تيغنيل. وفقًا للأولوية الحالية لهيئة الصحة العامة السويدية، يجب تطعيم موظفي الرعاية الصحية في المرحلة الثانية فقط، مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا. ليتم أولًا تطعيم العاملين في رعاية المسنين والأشخاص الذين يعيشون في دور رعاية المسنين والأسر ذات الرعاية المنزلية. المصدر SVD
