بدأ عشرات من طالبي اللجوء الإيرانيين إضرابا عن الطعام منذ 4 أيام في مدينة جوتنبرج في السويد اعتراضا على تلقيهم ردودا سلبية بشأن طلبات لجوء. وذكرت شبكة "إيران واير" الإخبارية التي يديرها صحفيون عبر الإنترنت، الثلاثاء، أن نحو 60 شخصا من طالبي اللجوء الإيرانيين بالسويد أغلبهم غادر طهران لأسباب سياسية ودينية. وأضرب 14 شخصا من طالبي اللجوء الإيرانيين عن الطعام بداية من 14 فبراير/شباط الجاري؛ فيما اعتصم الباقون داخل خيام بأحد شوارع جوتنبرج بهدف لفت أنظار الرأي العام السويدي إلى طلبات لجوئهم المعلقة منذ سنوات. ودعا طالبو اللجوء الإيرانيون سلطات استوكهولم لقبول طلبات لجوئهم، حيث يقولون إن الحكومة السويدية باتت أكثر صرامة تجاه الإيرانيين، حسب "إيران واير". وبعد مراجعة مركز للشرطة في السويد، تمكن طالبو اللجوء الإيرانيون، من الحصول على تصريح لمدة شهر يتيح لهم الإضراب عن الطعام والاعتصام بالخيام. ويمكن بموجب تصريح الشرطة السويدية لطالبي اللجوء الإيرانيين التجمع أمام خيامهم من الساعة 6 صباحا إلى الساعة 10 مساء كل يوم وسط جوتنبرج. ودون اللاجئون الإيرانيون المعتصمون في السويد طلباتهم على ملصقات يحملونها في أيديهم أو يثبتونها جانبا بجوار خيامهم التي نصبوها بأحد الشوارع. وأوضحت شبكة "إيران واير" أن هناك أسرا وعدة أطفال بين طالبي اللجوء الإيرانيين، وسط أمطار غزيرة وعواصف شديدة تتعرض لها أوروبا حاليا. واتخذ اللاجئون الإيرانيون أراضي تركيا معبرا دائما خلال السنوات الأخيرة عبر وسائل مختلفة بهدف الوصول إلى دول غربية، رغم تعرضهم للاعتقال أو السجن من جانب سلطات أنقرة. وجرى تسجيل قرابة 23 ألف إيراني كلاجئين لدى دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دول رابطة التجارة الحرة الأوروبية، وفقا لتقارير غربية. وباتت صربيا الدولة الواقعة بين وسط وجنوب شرقي القارة الأوروبية، قبلة للاجئين الإيرانيين للدخول إلى دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وفرنسا، حسب شبكة "دويتشه فيله" الألمانية. المصدر وكالات
