اكتر-أخبار السويد: انتهى نزاع طال امده بين جيران يقطنون في مبنى سكني في ميرستا شمالي ستوكهولم، بحادثة أليمة راح ضحيتها رجًلًا، بينما أصيبت زوجته بجراح، وفقًا لتقارير صحيفة أفتونبلاديت. إذ تلقت الشرطة السويدية بلاغًا في الساعة 11:30 من مساء يوم الخميس للحضور إلى مبنى سكني في ميرستا، شمال ستوكهولم، حيث عثر على رجل يبلغ من العمر 55 عامًا مصابًا بجروح خطيرة نتيجة طعنات بسكين بينما نقلت زوجته البالغة من العمر 50 عامًا إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح طفيفة. قال يوهان فيرنستين، رئيس التحقيق الأولي في الشرطة لأفتونبلاديت، "ما يمكنني قوله هو أن نزاعًا قديمًا بين السكان في مبنى سكني أدى إلى هذا العنف." "دفاعًا عن النفس" وذكرت مصادر أفتونبلاديت أن الرجل المتهم بارتكاب الجريمة والبالغ من العمر 38 عامًا، لا يعيش في العنوان، ولكن يُعتقد وفقًا لنظرية الشرطة أنه كان في الموقع للمساعدة في حل الخلاف. وألقت الشرطة القبض على امرأة في الستينيات من عمرها مسجلة في نفس عنوان القتيل وزوجته للاشتباه في تحريضها على القتل. وتم إطلاق سراحها يوم الاثنين لكنها لا تزال من المشتبه بهم في التحقيق. وألقي القبض على الرجل البالغ من العمر 38 عامًا للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، بينما يدعي أنه تصرف على هذا النحو دفاعًا عن النفس، وفقًا لوثائق من محكمة المقاطعة. مرتكب الجريمة هو من اتصل بالشرطة وذكرت الشرطة في صباح اليوم التالي للهجوم بالسكين أنها كونت صورة جيدة للعلاقة بين القتيل والمشتبه بهم. وأنهم يمتلكون خلفية حول كيفية بدء الخلاف وتطوره وتنفيذ الجريمة. ووفقًا لمعلومات أفتونبلاديت، فإن المشتبه به هو الذي اتصل بالشرطة وانتظر وصولها على درج البناية حيث وقع الحادث. وفي الأسبوع الماضي، أجريت تحقيقات فنية في مسرح الجريمة ومنازل المتورطين. المصدر Aftonbladet
