اكتر ـ أخبار السويد : طلبت هيئة الصحة العامة السويدية من الحكومة، تأجيل الموعد المرتقب لبدء تخفيف القيود، والذي كان من المفترض أن يطبق في 11 أبريل/ نيسان المقبل، وذلك بسبب الوضع الحرج الذي تمر به البلاد في الوقت الراهن. وكان من المفترض أن يشمل هذا القرار استثناء الأماكن الترفيهية مثل جرونا لوند وليزيبيري من قاعدة الثمانية أشخاص. لكن هيئة الصحة العامة اقترحت تاريخًا جديدًا هو 3 مايو/ أيار. وأرسل هذا الطلب كالتماس من هيئة الصحة العامة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، لمطالبة الحكومة بتأجيل موعد فك القيود والتريث في إجراء التغييرات المقترحة؛ كالتساهل مع عدد المشاركين في التجمعات العامة والمناسبات العامة مثل مباريات كرة القدم والعروض المسرحية والحفلات الموسيقية، بحيث يكون الجمهور قادرًا على التكيف بالاعتماد على ما إذا كان الحدث داخليًا أو خارجيًا وما إذا كانت هناك مقاعد مخصصة أم لا. ومن القيود التي كان من المنتظر تخفيفها، رفع سقف عدد الجماهير التي تحضر المناسبات الداخلية مع جمهور جالس إلى 50 شخصًا كحد أقصى، وتحديد الجماهير الخارجية بعدد لا يتجاوز 100 شخص. مع الإبقاء على فكرة رفع العدد تدريجياً كلما تحسنت حالة العدوى. كما كان من المرتقب استثناء جرونا لوند وليزيبيري الترفيهيتين من قاعدة الثمانية أشخاص، لتصبح القاعدة أن يحظى كل زائر بمساحة لا تقل عن 20 مترًا مربعًا. وبناء عليه، أعلنت إدارة جرونا لوند يوم الإثنين الماضي أنها تخطط إلى الافتتاح مجددًا في 1 مايو/ أيار بعد إغلاقها لأكثر من عام. كما أن الالتماس الذي تقدمت به هيئة الصحة العامة، يعني أيضًا أن القوانين التي تنتهي صلاحيتها في 11 أبريل/ نيسان ستستمر على الأرجح. وتشمل هذه القوانين حظر بيع المشروبات الكحولية في الحانة بعد الساعة 8 مساءً، والالتزام بالحد الأقصى لعدد الأشخاص في المتاجر والصالات الرياضية المحدد بنحو 500 شخص، بالإضافة إلى حث الجميع على التسوق بمفردهم. والآن، من المفترض أن تقرر الحكومة ما إذا كانت ستتبع نصيحة هيئة الصحة العامة وتؤجل التنفيذ أم لا. لكم من المعلوم أن الحكومة غالبًا ما تستمع إلى سلطة الخبراء. المصدر folkhalsomyndigheten