فارق الحياة حوالي 40 طفلاً سورياً في مخيمات اللجوء داخل وبمحيط سوريا، جراء موجة البرد الشديد التي تضرب البلاد. وذلك وفقاً لتقرير للأمم المتحدة نشره قسم الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت. -لقد فقدنا الرضع والأطفال حديثي الولادة، لقد توفي العديد من الأطفال بسبب التجمد جراء البريد الشديد وأخرون بسبب نقص التغذية، تقول إليزابيث هوف من منظمة الصحة العالمية في دمشق وحسب التقرير غالباً ما يمشي النساء والأطفال لعدة أيام في البرد أو يسافرون في سيارات مفتوحة دون أن يرتدوا ملابس شتوية. وتقول تمارا كومر من منظمة اليونيسف "لقد انتظروا طويلاً حتى الآن لإجراء فحص أمني في العراء". ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لقي ما لا يقل عن 35 طفلاً حتفهم في طريقهم إلى مخيم الحول للاجئين في شمال شرق سوريا في الأشهر الأخيرة. لقد مات بعض الأطفال على الطرق الطويلة، والبعض الآخر فقد عند الوصول إلى المخيم. الأطفال تجمدوا حتى الموت في أجزاء أخرى من سوريا. في مخيم الركبان المعزول على الحدود مع الأردن، لقي ما لا يقل عن ثمانية أطفال حتفهم، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة. فيما تستمر المعاناة في مخيمات لبنان، وعلى الحدود التركية السورية. وقالت تمارا كومر من اليونيسيف في الأردن "من غير المقبول تماما أن يموت أطفال صغار بسبب أشياء كان يجب منعها". المصدر: قسم الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت.