بات العثور على أشخاص يريدون أن يصبحوا ما يسمى بـ "العائلة البديلة" أو familjehem، أكثر صعوبة من المعتاد خلال فترة وباء كورونا، ويوجد في مدينة يوتوبوري الآن حوالي 100 طفل بحاجة بيت عائلي لمساعدة الأطفال.يُقصد بـ "بيت العائلة" تأمين منازل وأسرة جديدة للأطفال الذين تأخذهم دائرة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" من أسرهم الأصلية وفقاً لقانون الرعاية الإجبارية "LVU"، أو الأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية وفقاً لقانون الرعاية الطوعية "SOL" بموافقة الأهل، لأسباب مختلفة ومتنوعة تتعلق بتعرض الأطفال للخطر وحاجتهم للرعاية.وسجل خلال العام الماضي عدد أقل من المهتمين بهذا الأمر، ومن بين من سجلوا أنفسهم تمت الموافقة على نحو 10% منهم فقط لاستقبال الأطفال، وفقاً لرئيسة قسم العائلات البديلة في بلدية يوتوبوري، آنا فروم.وقالت فروم "نقوم دائماً بإجراء تحقيقات كاملة حول بيوت العائلات، فمن المهم أن يكون هناك أشخاصاً مستقرون ليعتنوا بالطفل، لذلك من الواضح أننا نضع مطالب محددة على الذين يريدون إنشاء بيت عائلة".ومن الممكن أن يكون بيت العائلة مكوناً من شخص واحد أو زوجين أو أسرة تمتلك الوقت والمساحة لاستقبال طفل جديد، وتختلف الأسباب التي تجعل من الطفل بحاجة إلى بيت عائلة جديد، كأن يتعلق الأمر بسوء معاملة سابق أو عنف من قبل والديه، وهناك بعض الأطفال الذين يجري نقلهم من حديثي الولادة، بينما آخرين من المراهقين.وقالت آنا فروم "لدينا منازل طوارئ، لكننا بحاجة ماسة إلى الحصول على منازل عائلية حتى يتمكنوا من المضي قدماً في المكان الذي سيعيشون فيه بالمستقبل".