اقترح كريستوفر تامسون، عضو مجلس إقليم ستوكهولم عن حزب المحافظين السويدي (Moderaterna)، فرض حظر على الاستماع للموسيقى أو مشاهدة مقاطع الفيديو بصوت مرتفع ومن دون سماعات أذن في وسائل النقل العام. وقال تامسون في تصريح لصحيفة «أفتونبلادت»: «وسائل النقل العام باتت بشكل متزايد ضحية لأشخاص نطلق عليهم ‹قراصنة الراحة›، الذين يعتقدون أنهم يمكنهم التصرف وإصدار الأصوات كما يشاؤون ووضع أقدامهم على المقاعد. هذا يقلل من شعور الركاب بالراحة ويزيد من انعدام الأمان على المدى الطويل». ويقترح تامسون أن تُفرض غرامة قدرها 1000 كرونة على كل من ينتهك هذا الحظر، مشيراً إلى أن «الأمر يتعلق بضرورة النهوض بالقيم الأخلاقية». مقترح مماثل في بريطانيا… وغرامة أعلى في بريطانيا، تقدّم حزب الديمقراطيين الليبراليين بمقترح مشابه، لكنه يدعو إلى فرض غرامات تصل إلى 1000 جنيه إسترليني (حوالي 13 ألف كرونة سويدية) على من يخالف الحظر. وقد أجرى الحزب استطلاعاً للرأي أظهر أن 38% من البريطانيين يشعرون بأن ركاباً آخرين يشغلون الموسيقى أو أصواتاً أخرى من هواتفهم في وسائل النقل العام غالباً أو أحياناً، بينما قال 28% إن ذلك يحدث نادراً. وقالت ليزا سمارت، المتحدثة باسم الحزب للشؤون الداخلية، في تصريح لصحيفة «ذا غارديان»: «الجميع يستحق الشعور بالاحترام والأمان في وسائل النقل العام». وأضافت: «أسمع مراراً من الناس أنهم يشعرون بالخوف ولا يجرؤون على الاعتراض عندما يشغّل شخص ما الموسيقى أو محتويات أخرى من هاتفه أو مكبر صوت. لقد حان الوقت للوقوف إلى جانب الأغلبية الصامتة التي تريد فقط الانتقال من نقطة (أ) إلى نقطة (ب) بهدوء».