12.5% من الأطفال السويديين يتلقون صوراً عارية من مجهولين والأهل غائبون

في نتائج مقلقة، كشفت دراسة جديدة عن تعرض عدد كبير من الأطفال السويديين لصور مخلة تُرسل لهم عبر الإنترنت دون علم والديهم.

وتفيد الأرقام المنشورة في تقرير "السويديون والإنترنت 2023" الصادر عن مؤسسة الإنترنت، أن واحداً من بين كل ثمانية أطفال تلقى صوراً عارية من مُرسلين مجهولين في العام المنصرم، في حين أشار فقط 3% من الأهالي إلى علمهم بتعرض أبنائهم لهذا النوع من المحتوى.

تُعتبر هذه النتائج مقلقة خاصة في ظل الزيادة المتسارعة في استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة هانا ثيرمانيوس Hanna Thermaenius، الطبيبة النفسية المتخصصة في قضايا الأطفال بمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية "Rädda Barnen" على أهمية فتح الحوار مع الأطفال دائماً بشأن ما يواجهونه على الإنترنت.

وأوضحت ثيرمانيوس أن الطريقة المثلى للتعامل مع هذه المشكلة ليست بالعقوبات أو حرمان الطفل من استخدام الهاتف المحمول، بل ببناء جسر من الثقة يتيح للأطفال مشاركة تجاربهم والتحدث عنها بحرية.

وفي الختام، أشارت الدكتورة هانا إلى أهمية التوعية وتعزيز الوعي لدى الوالدين حول تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها أطفالهم، مُحثةً الوالدين على المشاركة النشطة في حياة أطفالهم الرقمية وفهم التحديات التي يواجهونها.