12800 مليونير جديد في السويد وفقأً لتقرير الثروة العالمية

يعرّف تقرير الثروة العالمية WWR المليونير على أنه الشخص الذي لديه أصول قابلة للاستثمار بقيمة تعادل مليون دولار أو أكثر، بدون حساب قيمة مسكنه الأساسي. ووفقاً لتقرير هذا العام، سجّلت السويد 12800 مليونير جديد في عام 2021. وفي الفترة نفسها، نمت أصولهم القابلة للاستثمار بنسبة 9.3%، وتم تفسير هذا النمو بتطورات أسعار العقارات وسوق الأسهم. وعلى الرغم من أن عدد المليونيرات في النرويج أكبر من السويد، إلا أن أعدادهم تنمو بشكل أكبر في السويد.

على الصعيد العالمي، ارتفع عدد المليونيرات بنسبة 7.8% العام الماضي، وزادت ثروتهم بنسبة 8%، وهو ما يفسّر تعافي سوق الأسهم عام 2021. وكانت أمريكا الشمالية صاحبة أعلى معدل نمو، حيث سجلت ارتفاع عدد المليونيرات بنسبة 13.2% وثروتهم بنسبة 13.8%. أما منطقة آسيا والمحيط الهادئ فشهد تباطؤاً في معدل النمو بعد سنوات قضتها في الصدارة، مسجلةً نمواً 4.2% والثروات 5.4%. وسجّلت الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والصين أكبر عدد مليونيرات لعام 2021، وتشكّل الدول الأربع مجتمعة 63.6% من ثروة العالم، بزيادة قدرها 0.7% مقارنةً بعام 2020. 

ويتضمّن التقرير بلدان من الشمال الأوروبي، هما السويد والنرويج. يندفع النمو في النرويج بزيادة سوق الأسهم بنسبة تصل إلى 24%، وزيادة في أسعار العقارات بنسبة 6.8% لعام 2021. أما في السويد، ارتفعت أسعار العقارات بنسبة 18%، في حين ارتفعت سوق الأسهم بنسبة 21.2%.

عام 2020، سجّلت السويد 152700 مليونيراً بأصول بلغت قيمتها 371 مليار دولار، أما نرويج فسجلّت في العام نفسه 185200 مليونيراً بأصول قيمتها 497 مليار دولار. في عام 2021، ارتفع عدد مليونيرات السويد بنسبة 8.4% مسجّلاً 165500 وارتفعت الأصول إلى 405 مليار دولار بزيادة بلغت 9.3%، أما النرويج ازداد عدد المليونيرات فيها بنسبة 7.4% ليصل إلى 199900 وسجّلت الأصول زيادة بنسبة 8.3% لتصل إلى 538 مليار دولار.

يبحث التقرير أيضاً في تطوّر شرائح مختلفة، حيث يزداد عدد أثرياء العالم الذين لا تقل ثروتهم عن 30 مليون دولار بنسبة 9.6%، ونمت ثروتهم بنسبة 8.1. وبالنسبة للأثرياء الذين تتراوح ثروتهم بين 5 و30 مليون دولار، زاد عددهم بنسبة 8.5% ونمت ثروتهم بنسبة 8.4%. أما الشريحة الأخيرة فتشمل الأشخاص الذين تتراوح ثروتهم بين 1 و5 مليون دولار، فسجّلت أقل نمو، بنسبة 7.7%، ونمت ثروتهم بنسبة 7.8%. وعلى الرغم من أن الأغنى حققوا أفضل أداء، إلا أن التقرير يظهر أن الفجوة بين الشرائح آخذة في التقلّص.

كما ذكر التقرير أن التركيبة الديموغرافية لأغنياء العالم آخذة في التغيّر، حيث يزداد عدد النساء وأفراد مجتمع الميم وجيل الألفية وجيل Z، ويشير إلى أنه في غضون جيلين، سترث النساء من جميع الشرائح 70% من الثروة العالمية.