في مشهد يعكس عمق الروابط التاريخية والعائلية، يتزايد عدد السويديين الباحثين عن أقاربهم البعيدين، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي هذا الاهتمام المتجدد جزئياً كاستجابة لبرنامج تلفزيوني يتبع رحلة أمريكيين يزورون السويد لاستكشاف أصولهم العائلية، حيث تشير الإحصائيات إلى هجرة حوالي 1.3 مليون سويدي إلى أمريكا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. وفي هذا السياق، تلفت لورا هاوس Laura House، خبيرة علم الأنساب الجيني بشركة "Ancestry ProGenealogists"، الانتباه إلى أهمية هذه الهجرة في فهم تاريخ الأنساب والعلاقات العائلية. وتقدم شركة Ancestry، كمنصة بحث عائلي رائدة، خدماتها للأشخاص الراغبين في استكشاف تاريخهم العائلي، سواء كانوا يبحثون عن أصولهم أو يريدون فقط معرفة المزيد عن أنسابهم.ويُعتبر البحث عن الرسائل القديمة والصور للمهاجرين السويديين طريقة فعالة في هذا السياق. وتحمل هذه الوثائق عناوين ومعلومات قد تكون نقطة انطلاق للبحث في السجلات الأمريكية. من جهة أخرى، تلعب قوائم ركاب السفن، مثل تلك الموجودة في ميناء يوتوبوري والمتاحة على شركة Ancestry®، دوراً هاماً في تتبع تاريخ الهجرة ووجهات المهاجرين.ومن ناحية أخرى، تقدم تحليلات الحمض النووي عبر شركة "Ancestry" فرصة للسويديين لتحديد تطابقات جينية محتملة، سواء داخل السويد أو في الولايات المتحدة. وتشير هاوس إلى إمكانية العثور على روابط عائلية غير متوقعة، وتؤكد على إمكانية استخدام النظام الداخلي للرسائل في شركة "Ancestry" لتبادل القصص والصور مع الأقارب الجدد.