كشفت دراسة حديثة أن 140 شخص وسطياً يموتون في السويد سنوياً بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي ترتبط بالتغير المناخي الناجم عن التأثير البشري.نُشرت الدراسة في مجلة Nature Climate Change، واستخدم فيها باحثون من جميع أنحاء العالم نماذج مناخية مختلفة لحساب كيفية تغير درجات الحرارة في أكثر من 700 مكان في 43 دولة خلال أشهر الصيف بين عامي 1991 و2018، تضمنت مدن ستوكهولم ويوتيبوري ومالمو.وبحسب الدراسة فقد ارتفع متوسط درجة الحرارة في الصيف بمقدار 1.5 درجة خلال الفترة 1991-2018.ودرس الباحثون عدد الأشخاص الذين يموتون يومياً خلال الأشهر الأربعة الأكثر دفئاً في كل عام، وخلصوا إلى أن ما يقارب 1.6 في المئة من الوفيات العالمية حدثت بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وأن 37 في المئة من هذه الوفيات كانت بسبب تغير المناخ الناتج عن التأثير البشري.وفي السويد، يُقدر عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف الحار بأكثر من 400 شخص. وبحسب الدراسة، فإن درجات الحرارة المرتفعة كانت وراء حوالي 1٪ من الوفيات في السويد خلال أشهر الصيف 1991-2018. وتشير التقديرات إلى أن التغير المناخي هو السبب في حدوث 40 في المئة من هذه الوفيات.