منوعات

1400 متقدم لـ 30 مقعد في دورة "لغة الأعمال".. هل ستُقام مرّة أخرى؟

1400 متقدم لـ 30 مقعد في دورة "لغة الأعمال".. هل ستُقام مرّة أخرى؟
 image

عروة درويش

أخر تحديث

Aa

1400 متقدم لـ 30 مقعد في دورة "لغة الأعمال".. هل ستُقام مرّة أخرى؟

1400 متقدم لـ 30 مقعد في دورة "لغة الأعمال".. هل ستُقام مرّة أخرى؟

انطلقت في ايلول الماضي دورة "لغة الأعمال" من ضمن الانشطة المختلفة لمشروع بلوتس PLOUTOS الممول من الاتحاد الأوروبي والذي يهدف للمساعدة من اجل تحقيق استقلال مالي من خلال أدوات محو الأمية المالية وتسهيل ريادة الأعمال. 
يضم مشروع بلوتس أحد عشر شريكاً من سبعة دول أعضاء في الاتحاد الأوربي بقيادة جامعة هالمستاد منسقاً المشروع. 
قامت جامعة هالمستاد بالتعاون مع منصة إيكونوميات بتنفيذ دورة لغة الاعمال التي سيتبعها دورة محو الامية المالية التي ستقام في بداية العام القادم. 
في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني تم تكريم المشاركين والقائمين على دورة لغة الأعمال بشهادات من جامعة هالمستاد بحضور منسّقي المشروع البروفيسور هنرك بارت والباحثة غزل زلقط من جامعة هالمستاد. 
وبعد أن حققت الدورة نجاحاً هائلاً تواصلنا مع المدير التنفيذي لمنصّة إيكونوميات محمد برهمجي للحديث عن الدورة وعمّا إن كان هناك نسخ أخرى قادمة منها

الإقبال

كان الإقبال على الدورة أكثر من المتوقع

بدأنا بسؤال السيد محمد: هل كان الإقبال على الدورة جيداً؟ فأجاب: «فاق الإقبال جميع توقعاتنا... كان المطلوب منّا وفقاً لشروط المشروع الأوروبي أن ندرّب 30 شخص في واحدة من البلديات، بينما حصلنا على حوالي 1400 طلب من 171 بلدية على طول السويد. كما كان المتقدمون من مختلف المستويات التعليمية، وكان أكثر من 56٪ منهم حاصلين على شهادات جامعية. كما أنّ الأغلبية من المتقدمين بما يجاوز 70٪ كانوا يتقنون اللغة السويدية، ما عنى بأنّ الناس أدركت أنّ الموضوع ليس دورة لغة، بل دورة لفهم معاني هذه اللغة الاقتصادية».
يُذكر أنّ اللغة الأصلية للدورة هي السويدية، ولكنّ المدرب محمد برهمجي قام بتقديم المادة باللغة السويدية، ولكن شرحها باللغة العربية ليحقق أكبر قدر ممكن من الاستفادة

أهميّة الدورة والدورات التي ستليها

الهدف مساعدة الأشخاص على الاندماج اقتصادياً

يخطر ببالنا جميعاً: «ما الفائدة من هكذا دورات، سواء السابقة أم التي ستُقام فيما بعد؟»، يجيب محمد: «الهدف ببساطة هو مساعدة الأشخاص لتحقيق اندماج اقتصادي في المجتمع، فالاندماج ليس فقط مفهوم ثقافي، بل اقتصادي أيضاً. فعندما تفهم النظام الاقتصادي وتفاصيله في السويد، يمكنك أن تحقق وتنجز أفضل... والإقبال الشديد يعكس فهم الناس لمدى أهمية هذه الدورات».

ماذا عن الدورات القادمة؟

تلقى المشاركون مزيجاً من المناهج الرئيسية وإضافات مفيدة أخرى

عند سؤال محمد عن إمكانية إقامة دورات مماثلة أجاب: «نحن اليوم نتواصل مع البلديات للحصول على تمويل لإقامة دورات جديدة لنغطي فيها العدد الكبير للمتقدمين والذي لم يكن من الممكن تغطيته في دورة واحدة... بالنسبة لنا نحن جاهزون وبانتظار اكتمال العملية لنعيد الدورة».

الفئات المشمولة

أكثر من 70٪ من المشاركين يتحدثون السويدية

لسنا جميعاً متعلمين، وبعضنا قد حصل على تعليم متوسط أو منخفض. فكيف يمكن إقامة دورات مبسطة تلبي احتياج هذه الفئة؟ يقول محمد: "تم استخدام منهج الدورة الذي أشرف على كتابته جامعة ارسطو في سالونيك بالإضافة الى اشياء اخرى إضافية"، فقد كنتُ أعطي على الدوام أشياء إضافية بحيث يحصل الحضور على خليط من المنهاج الأساسي والإضافات التي اخترتها ليحصل الأشخاص على أكبر قدر من الفائدة... على العموم الدورة تركّز على الأساسيات، ولهذا هي مناسبة للجميع بغض النظر عن المستوى التعليمي لهم».
ماذا عن الأعمار المختلفة؟ «كان الحضور متباينين من حيث الأعمار بالفعل، ولم يشكل هذا عائقاً أمام استفادة الجميع».

منصّة إيكونوميات ومنصّة أكتر

منصّة إيكونوميات مستمرة في كونها الجهة المعتمدة من قبل جامعة هالمستاد لتنفيذ الدورتين الأولى والثانية في المشروع. ولهذا يقول محمد بأنّ هناك دورة قادمة ستُقام في شهر فبراير العام القادم 2023 بعنوان: «محو الأمية المالي Financial Literacy».
كما يشكر محمد جامعة هالمستاد والقائمين على المشروع لتنسيقهم ومتابعتهم وعلى منحنا هذه الفرصة لتنفيذ المشروع
يختم محمد حديثه بشكر منصّة "أكتر" على دورها في نشر المعلومات قائلاً: «تجعل قاعد متابعيكم التي تتجاوز 500 ألف في السويد المعلومة تصل بشكل أسرع وأشمل، ما يجعلنا قادرين على تحقيق الهدف من الدورة».
في الختام أتمنى للذين شاركوا، وللذين سيشاركون في الدورات القادمة التوفيق والاستفادة وأن يصبح أسهل عليهم تحقيق ما سمّاه محمد برهمجي: «الاندماج الاقتصادي»، فنحن دوماً نسعى للمشاركة في جميع ما يفيد المهاجرين.
في حال كان لديكم استفسارات اتركوها في التعليقات أو في التعليقات على فيسبوك، وسيقوم السيد محمد بمتابعتها والإجابة عنها تباعاً.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©