تطالب نقابة العاملين في الفنادق والمطاعم بوقف برنامج التدريب الداخلي مدفوع الأجر في قطاع الفنادق والمطاعم في مدينتي مالمو ولوند. ومن المتوقع أن توثر مطالبات النقابة على قرابة 1400 وظيفة في المدينتين هذا الصيف. وحسب نقيب العاملين في الفنادق والمطاعم بير بيرسون فإن هذه الوظائف هي عمل حر، مضيفاً أنه "يشوه المنافسة ضد الشركات التي لا تستطيع توظيف مثل هؤلاء المتدربين، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى حصولهم على وظائف حقيقية". من جانبه أعرب رئيس اللجنة الاجتماعية في بلدية لوند غوران فالين عن انزعاجه من موقف النقابة، مشيراً إلى أن مثل هذه الوظائف موجودة منذ أوائل التسعينيات وهي تأتي بنتائج جيدة للغاية في هذا القطاع. ومن بين 600 من طلاب المدارس الذين تلقوا التدريب من خلال بلدية لوند عام 2019، كان هناك حوالي 150 فقط من سكان البلدية، حيث تسعى البلدية هذا العام لزيادة هذا الرقم. أما في مدينة مالمو تنافس قرابة نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 عامًا على فرص التدريب عن طريق البلدية التي بلغ عددها 3 آلاف تدريب العام الماضي، ثلث هذه التدريبات كانت في قطاع الفنادق والمطاعم. وتعمل النقابة على إلغاء هذه الوظائف، بهدف إبقاء المنافسة على التوظيف أكثر كفاءة بين المطاعم. المصدر SVT