بين التقرير السنوي لجهاز الأمن السويدي سابو، بأن هنالك 15 دولة على رأسها الصين وروسيا لديها جواسيس على الأراضي السويدية، يعملون بالدرجة الأولى على التأثير على المعارضة والرأي العام بالإضافة الى التجسس على أسرار الشركات. التقرير يشير الى أن هنالك مخاطر كبيرة تواجه الأمن السويدي وتطورت للأسوأ في الآونة الأخيرة. يركز تقرير جهاز الأمن أيضاً على تحركات اليمين المتطرف الداعي للعنف في السويد. وهو الأمر الذي بدأ جهاز الأمن السويدي التركيز عليه منذ العام الماضي. حيث هنالك تخوفات من قبل جهاز الأمن بأن يقوم المتطرفين اليمينيين بالقيام بعمليات إرهابية في السويد كما حدث في نيوزلندا والنرويج، عندما قام متطرفين يمينيين بالاعتداء على المصلين في المساجد. يشير جهاز الأمن السويدي في تقريره الى أن إرتفاع عمليات التجسس متعلقة بإنتشار الرقمنة في شتى المجالات والقطاعات. هذا وأشار التقرير أيضاً الى أن التطرف الإسلامي الداعي للعنف لا يشمل فقط من إلتحقوا بالجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، بل أن هنالك أجواء داخل السويد لديها خطاب متطرف، ويدعي بشكل أو بآخر للعنف. المصدر راديو السويد