أخبار-السويد

150 مقاتل من سورية والعراق عادوا إلى السويد.. والسابو يقيم خطرهم

150 مقاتل من سورية والعراق عادوا إلى السويد.. والسابو يقيم خطرهم image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

السابو

Foto: Henrik Montgomery/TT

تتعرض السويد لتهديد إرهابي مرتفع منذ أغسطس/ آب، ما دفع شرطة الأمن السويدية ،  Säpo، لتحديد المتشددين الإسلاميين المتطرفين بوصفهم تهديداً خاصاً. وفي هذا السياق، قامت الأكاديمية السويدية للدفاع بتقدير أن حوالي 300 شخص سافروا من السويد بين عامي 2012 و2016 للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وبحسب معلومات الشرطة، عاد حوالي 150 من هؤلاء إلى السويد، ومن جهته، قام التلفزيون السويدي، SVT، بتحديد هويات 83 منهم من خلال مصادر متعددة، وتبين أن 30 منهم تمت محاكمتهم بتهم متنوعة تشمل القتل والاعتداء وحيازة الأسلحة والاحتيال والجرائم مالية.

كما تبين أنه يترتب على 81 منهم ديون لدى هيئة الإنفاذ السويدية، Kronofogden ، حيث وصلت ديونهم إلى أكثر من 12 مليون كرون سويدي حتى نهاية سبتمبر/ أيلول هذا العام، في حين أعلن 23 منهم أنهم حصلوا على رواتب لعام 2022، تراوح مجموعها بين 8.000 و800.000 كرون سويدي. 

تجدر الإشارة إلى أن بعض العائدين من تنظيم الدولة الإسلامية انخرطوا في وظائف في مجال الرعاية الاجتماعية، فيما قام آخرون بتأسيس شركات تقدم مساعدة في الواجبات المدرسية للأطفال والشبان في بعض المناطق.

ومن ضمن هؤلاء، تم التعرف على امرأة سافرت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة في حوالي عام 2014، وعادت إلى السويد منذ سنوات، وتقوم الآن بنشر معلومات مضللة عن خدمات الرعاية الاجتماعية السويدية تتضمن قيامها باختطاف الأطفال عن طريق حملة تُدعى  "LVU".

Foto: Hernik Montgomery/TT

هذا وتبين أن 81 شخصاً من مجموع الـ 83 الذين تم التعرف عليهم، قاموا بالانتقال مرة أخرى إلى خارج السويد، واستقروا في أماكن مثل قطر والفليبين والمغرب والنرويج، بينما لا يوجد معلومات عن مكان 13 آخرين منهم.

سابو تعمل بفاعلية لمتابعة العائدين من تنظيم الدولة الإسلامية

تعمل شرطة الأمن الوطنية بفاعلية على متابعة العائدين من تنظيم الدولة الإسلامية إلى السويد. وفي هذ الصدد، صرح آدم إسحاقسون سامارا Adam Isaksson Samara، المتحدث باسم الـ سابو Säpo، أن الهدف يتمثل الآن في منع حدوث ما يجب ألا يحدث. 

يُذكر أنه تم رفع مستوى التهديد الإرهابي ضد السويد في نهاية أغسطس/ آب، امتثالاً لقرار أصدره آنذاك رئيس شرطة الأمن الوطنية تزامناً مع ارتفاع خطر تنفيذ عمليات إرهابية في البلاد. فبعد أحداث حرق المصحف، أصبح الإسلاميون المتشددون يرون السويد هدفاً أساسياً.

في هذا السياق، أكد آدم إسحاقسون سامارا أن شرطة الأمن الوطنية تعمل على تقييم الأفراد العائدين من تنظيم الدولة، والذين قد يشكلون تهديداً. ومع ذلك، لم تكشف السلطة عن عدد الأشخاص الذين يعتبرونهم تهديداً في الوقت الحالي، حفاظاً على خصوصيتهم ولحماية سرية عمل الشرطة

 

 

تجدر الإشارة إلى أن شرطة الأمن الوطنية تعاونت مع شركاء دوليين وجهات حكومية أخرى في السويد للمتابعة وتقييم التهديدات. 

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©