سوف يضطر أي شخص يرسل بريد إلكتروني إلى مصلحة الهجرة السويدية للانتظار عدة أسابيع قبل أن يتلقى الرد، حيث يوجد لديها حالياً 20 ألف رسالة بريد لم يتم الرد عليها، في حين يعمل موظفو قسم الاتصالات في مصلحة الهجرة لساعات إضافية في محاولة لحل هذا الوضع الجاري.ولحل هذه المشكلة قامت مصلحة الهجرة بتوظيف 55 شخصاً جديداً في مركز الاتصالات الخاص بهم، وبنفس الوقت تم تقصير عدد ساعات العمل على الهاتف في بعض الأحيان، بينما يقوم الموظفون الموجودون بالعمل لساعات إضافية وفي عطلات نهاية الأسبوع، وفقاً لإذاعة Ekot.وقال نيلز فونك، المختص في شؤون حرية التعبير "إن الأمر سيء بعض الشي، فلا يجوز لأية سلطة أن تراكم رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل العادة، وعلى أية حال يبدو الأمر كما لو أن السلطة تدرك أن لديها مشكلة وتقوم باتخاذ إجراءات لتصحيحها".وتتوقع مصلحة الهجرة السويدية أن تكون قد تلقت حوالي 400 ألف رسالة بريد إلكتروني مع نهاية هذا العام، بالمقارنة مع 170 ألفاً خلال الموجة الكبيرة من اللاجئين التي جرت في عام 2016.