اكتر-أخبار السويد: أشارت نتائج اختبارات فيروس كورونا التي أجريت الأسبوع الماضي في ستوكهولم، إصابة واحد من كل خمسة متقدمين للاختبار من سكان ستوكهولم بفيروس كورونا، ليبدأ الضغط على الرعاية الصحية يتزايد الآن. ما يعني أن الموجة الثانية بدأت رسميًا في السويد. ففي الأسبوع الماضي، تم اختبار نحو 42 ألف شخص للتحقق من إصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وأظهرت النتائج إصابة 20.3% منهم بالفيروس. أرقام قياسية كل أسبوع أما في الأسبوع الذي سبقه، تم اختبار 39383 شخصًا في المقاطعة، واظهرت النتائج إصابة 16.3% منهم بالفيروس. والأسبوع الذي قبله، تم اختبار اكثر من 39 ألف شخص 8.4% منهم فقط ثبتت إصابتهم. قال كلاس روث، مدير الوظائف في مختبر جامعة كارولينسكا، "نسبة المصابين تتزايد بسرعة الآن. إننا نحطم الأرقام القياسية كل أسبوع في عدد الاختبارات ونسبة الإصابة وعدد المصابين." زيادة الضغط على الرعاية الصحية بدأت الضغوط تتزايد على قطاع الرعاية الصحية بالتزامن مع هذا الارتفاع الملحوظ. ووفقًا لبيان صحفي صادر عن منطقة ستوكهولم، يتم حاليًا رعاية 315 مريضًا مصابًا بالفيروس في مستشفيات المسنين والطوارئ، فضلًا عن رعاية 34 مريضًا في العناية المركزة. منذ بداية الوباء، تم تسجيل 45829 حالة إصابة بكورونا ووفاة 2461 شخصًا بسبب الفيروس في منطقة ستوكهولم. المصدر aftonbladet