يرغب المستهلكون عموماً بطلب طعامهم ودفع ثمنه بسرعة وسهولة عبر الشاشات الذكية، وقد بدأ هذا الأمر في مطاعم الوجبات السريعة، ومنذ ذلك الحين أصبح الأمر شائعاً في كل أنواع المطاعم السويدية، لتظهر دراسة جديدة أن 40% من المستهلكين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً يفضلون الطلب رقمياً.قال ريكارد شتيرين مسؤول العلاقات الخارجية في شركة Pej للتسويق الرقمي: "يمكنك الحصول على الكثير من الوقت للنظر في اختياراتك وتجنب الشعور بالغرابة على ما تطلبه... كما يعتبره الكثيرون أمراً أكثر نظافة عبر تجنب الوقوف في الطوابير والازدحام".ويستفيد أصحاب المطاعم كذلك من الخدمة الذاتية الرقمية، حيث تكون فرص تصميم التسوق رائعة، ويمكن لهم تكييف المطاعم من حيث محتواها وشكلها بصرياً لتقوية علامتهم التجارية.وقال شتيرين: "من الممكن نقل الموظفين من صناديق المحاسبة إلى المطبخ لإخراج المزيد من الأطعمة، فحينما يسمح للعملاء بأخذ وقتهم بالطلب، عادة ما يميلون إلى تقديم طلبات أكثر، فمتوسط فاتورة الطلبات الرقمية يمكن أن يكون أعلى بنسبة 30%".