40% من بلديات السويد أوضاعها سيئة للغاية.. مسح جديد يكشف أحوال الاقتصاد والكهرباء هذا الشتاء!
اقتصاد
Aa
توتر الوضع المالي في العديد من بلديات السويد قبل الشتاء. يظهر هذا من خلال استطلاع أجراه التلفزيون السويدي SVT.
وكشف الاستطلاع المشار إليه أن أكثر من 40% من البلديات التي استجابت للمسح أن الأسعار المرتفعة لها تأثير سلبي على الاقتصاد، وأن العديد من البلديات تشعر بالقلق.
وفي حديث له حول الأمر، قال مدير الميزانية في سولينتونا يوناس سوندستروم: «من منظور اقتصادي، فإن التوقعات ليست جيدة»
وسأل التلفزيون السويدي SVT المديرين الماليين في جميع بلديات البلاد عن رؤيتهم في ارتفاع أسعار الكهرباء وتأثيره على الوضع الاقتصادي في بلدياتهم.
ومن بين حوالي 200 بلدية استجابت للمسح المشار إليه، يعتقد 42.4 في المائة أن الوضع الاقتصادي يبدو سيئاً، أو حتى سيئاً للغاية ما قبل الشتاء. كما يعتقد الكثيرون أن سعر الكهرباء يؤثر على الوضع المالي.
وهنالك مخاوف في 20 بلدية، من عدم تمكنهم من إبقاء الصالات الرياضية وساحات التزلج على الجليد وحمامات السباحة مفتوحة. ومنها بلديات Filipstad و Grums و Sala، وبدا هذا القلق كبير جداً.
في تسع بلديات، يُعتقد أن الوضع خطير للغاية لدرجة أنه ليس من المؤكد أن البلدية ستكون قادرة على الاستمرار في جميع عملياتها، ومثل ذلك ما تقدره بلدية سولينتونا التي تعتقد أن الأمر سيكون «سيء للغاية».
ويتابع سوندستروم حديثه قائلاً: «هناك قلق كبير بشأن تطور أسعار الطاقة والتضخم العام وزيادة تكاليف المعاشات التقاعدية خلال السنوات القليلة المقبلة. ما نعرفه هو أن البلدية سيكون لديها اقتصاد متوتر ونحن بحاجة إلى النظر في تكاليفنا».
وتظهر التوقعات في بلدية يدره زيادة في أسعار الكهرباء من 50 öre إلى 450 öre لكل كيلوواط ساعي بزيادة قدرها 900 بالمائة. وتتوقع بلدية فالو زيادة في التكلفة قدرها 19 مليون كرونة سويدية.
سبق للحكومة أن اقترحت على السلطات مراجعة كيفية توفير الكهرباء. وقالت هيئة الطوارئ المدنية وحماية المجتمع MSB أنه يجب على الأفراد البدء في توفير الكهرباء للتخفيف من أزمة الكهرباء في فصل الشتاء.
وعند سؤال البلديات عن فرصتها في توفير الكهرباء، لم يبدو الأمر جيداً: أكثر من النصف، 56.2 في المائة يقولون إن لديهم فرصاً سيئة إلى حد ما أو سيئة للغاية لتقليل استهلاك الكهرباء.