أكّدت وزارة الخارجية السويدية أنّ نحو 5 آلاف و500 مواطن سويدي يتواجدون حالياً في إيران وإسرائيل، في وقتٍ يشهد فيه الصراع بين البلدين تصعيداً عسكرياً متسارعاً. وقالت الوزارة، في تصريحات لصحيفة Aftonbladet، إنه لا توجد خطط لإجلاء السويديين من البلدين في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن المواطنين الموجودين في الخارج لا يمكنهم الاعتماد على دعم قنصلي من الحكومة السويدية في هذا السياق. وأضافت الوزارة: «من يسافر إلى دول نصحنا بعدم السفر إليها يتحمّل مسؤولية قراره بالكامل، ولا يمكنه توقع الحصول على مساعدة لمغادرة البلد في حال تفاقم الوضع». وكانت الوزارة قد أصدرت تحذيراً من السفر إلى إيران منذ 23 حزيران/يونيو 2022، في حين صدرت توصية مماثلة بعدم السفر إلى إسرائيل في 14 حزيران/يونيو الجاري. ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوتر العسكري بين طهران وتل أبيب، حيث أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ سلاحها الجوي ضربات ضد مواقع عسكرية إيرانية تضم أنظمة صواريخ باليستية. وفي المقابل، أطلقت إيران عدة صواريخ باتجاه تل أبيب، ما أدّى إلى تفعيل صفارات الإنذار في العاصمة الإسرائيلية.