(رجع) أيلول ومعه (ورقو الأصفر)، وجلب معه لونيه الأحمر والأصفر ليلوّن بهما غابات البلوط والزان في جنوبي السويد، فيحولهما إلى مسرح حيّ من اللهيب الممتزج بالذهب. إليكم أجمل 5 أماكن للتنزّه في الخريف في السويد:قصر Häckeberga«Häckeberga Slott» هو قصر بُني في القرن التاسع عشر على جزيرة في بحيرة Häckeberga. يمكنك الذهاب إليه بالسيارة وركنها في موقف السيارات بالقرب من المبنى، أو يمكنك أن تأخذ الحافلة 172 من محطة مالمو إلى غينارب، ثمّ تمشي مسافة 3.6 كيلومتر إلى القصر. ومن هناك يمكنك أن تنطلق بنزهة رائعة وسط غابات الزان المحيطة.يمكن لمحبي التحدي أن يسلكوا المسار الدائري البالغ طوله 25 كيلومتر، بصعوبة متوسطة. يمكنك أيضاً البدء من شرق غينارب، حيث تتنزّه في الأراضي المليئة بالغزلان ضمن محميّة Degebergahus الطبيعيّة المليئة بالتلال، وغابات الزان وأشجار الغابات المتنوعة، ولا تنسى المرور بمحميّة بساتين أشجار البندق.كما يمكنك قضاء الليل هناك في أكواخ حميمية من القش. يمكنك الاتصال هنا لتحجز من أجل ليلة لخمسة أشخاص بكلفة 450 كرون. وإن كنت قادراً على دفع مالٍ أكثر، يمكنك تناول الطعام والنوم في القصر ذاته.FotoBjörn Lindgren / TT«Häckeberga Slott» هو قصر بُني في القرن التاسع عشر على جزيرةمتنزّه Söderåsen الوطنيعلى بعد ساعة في القطار أو الحافلة، أو 45 دقيقة بالسيارة من مالمو، سيكون لديك الفرصة للمضيّ في واحدة من أكبر المساحات غير المتقطعة من الغابات ذات الأوراق المتساقطة في شمالي أوروبا، ما يعني بأنّ الخريف يسكن في تلك الغابات.رغم أنّ الأمر غير مألوف في إقليم جنوبي سكونه، فسترى الكثير من التلال والمنحدرات الشديدة، مع جداول متدفقة ومشاهد بانورامية.يمكنك التنزّه مشياً في مسار طوله 18 كيلومتر لتلتقط أجمل مناظر المتنزّه. كما أنّك ستسير بمحاذاة وادٍ عميق يحمل لقب «غراند كانيون سكونه».لديك خيارات عديدة إن أردت قضاء الليلة هناك، فعلى بعد نصف ساعة هناك أماكن عامّة لقضاء الليل، وأماكن أخرى على بعد 4 كيلومتر من الأولى. كما أنّ هناك أكثر من نزل في المنطقة.وللذين ليسوا متآلفين مع جلب طعامهم معهم، ففي نصف الطريق إلى المتنزّه هناك مطعم Skäralid الذي يقدّم لحوماً بريّة وغيرها من أطباق البلاد الشهيّة. لكن عليك أن تتنبّه بأنّ المطعم لا يفتح إلّا في عطل نهاية الأسبوع في أيلول.FotoANDERS WIKLUND / TTعلى بعد ساعة في القطار أو الحافلة، أو 45 دقيقة بالسيارة من مالمومحميّة Rövarekulanتحمل المحميّة اسماً يعود إلى القرن السادس عشر، ويعني «مخبأ اللصوص». على طول المحمية هناك وادٍ صنعه نهر باران. قد تصدف أثناء استمتاعك بغابات الزان والبلوط، نقار الخشب ومالك الحزين والعندليب.هناك ممشى يحيط بالمحميّة، يعبر النهر باستخدام جسر خشبيّ وحجري. هناك مكانان للتخييم، وهناك مأوى مذهل من خشب الزان، وهو أحد أفضل الأمكنة للنوم. كما أنّ بإمكانك السير في جزء من مسار Skåneleden البالغ طوله تسعة كيلومترات.تحمل المحميّة اسماً يعود إلى القرن السادس عشر، ويعني «مخبأ اللصوص».غابة Bokskogen in Torupوهي غابة الزان الأقرب إلى مالمو، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة عبر الحافلة وكذلك الدراجة. يمكنك الاسترخاء في المقاهي القريبة من القلعة أثناء تناولك لبعض الكيك والقهوة. كما أنّ هناك مسارات مشي قصيرة ممتازة تتراوح بين 1.7 و3 كيلومتر معلّمة بإشارات للمسافة المقطوعة، ما يعني بأنّها ممتازة ومثالية للعائلات التي لديها أطفال، علاوة على وجود مكان للعب. وإن كنت من محبي المشي والركض الليلي، هناك إشارات مضاءة ممتدّة ما بين 2 إلى 10 كيلومتر. كما أنّ القلعة بحدّ ذاتها تستحق زيارة منفردة، بحديقتها التي تعتبر محلّ عناية فائقة، وبمنحوتاتها المنتشرة في الأرجاء، وبغرفها الكثيرة المفتوحة للزوار.غابة Bokskogen in Torupمحميّة Drakamöllan الطبيعيةتلال Brösarp الموجودة في مقاطعة أُسترلين السياحية، تمنح الخريف بعداً آخر. فالمحميّة التي تتوضّع على مساحة كيلومتر، تحوي مستنقعات يغطيها نبات الخلنج الكثيف المنقّط الذي تتمايل فوقه أزهار صغيرة في أوائل أيلول.يمكنك من أعلى التلال أن تراقب المناظر المذهلة لساحل بحر البلطيق. وفي المحميّة ترى المستنقعات المحاطة بالغابات والمراعي، والتي يمكنك الاستماع لحفيف الأرانب أثناء السير بينها.إن رغبت بقضاء الليلة هناك، فنزل Drakamöllans Gårdshotell يحوي 12 غرفة منشأة على نمط مزارع الريف التقليدية.محميّة Drakamöllan الطبيعية
