ارتفعت أعداد الأشخاص الراغبين بالعودة الطوعية إلى العراق بعد أن بدأت إجراءات تسمح للشرطة بإرغام الأشخاص العراقيين الذين صدرت بحقهم قرارات بالترحيل على المغادرة في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.وترى بيترا ليند Petra Lind، وهي رئيسة قسم في مصلحة الهجرة أن هذه النتيجة تظهر بوضوح أن الترحيل القسري ليس هو أفضل طريقة للتعامل مع الموقف.ففي شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين، قرر 93 شخصاً صدرت بحقهم قرارات ترحيل المغادرة طوعاً إلى العراق، بالمقارنة مع 28 شخصاً في نفس الفترة من العام الماضي، وذلك وفق ما جاء عبر راديو السويد.العديد من الذين قرروا العودة إلى بلادهم أقاموا في السويد لوقت طويل، إلا أنه لم يعد يحق لهم الإقامة لأسباب متعددة منها زوال الأسباب التي حصلوا من خلالها على حق الحماية أو انتهاء فترة صلاحيات إقامات العمل خاصتهم.دارا، وأهو أحد هؤلاء الأشخاص، أقام في السويد 6 سنوات، واتخذ الآن قراره بالرحيل رغم أن كلاً من زوجته وأبنائه الثلاثة لديهم جنسية سويدية، إلّا أن إقامة العمل التي كان قد حصل عليها انتهت.هذا وكانت مصلحة الهجرة قد قررت مؤقتاً رفع المبلغ الذي يحصل عليه من اختاروا العودة الطوعية من 2500 إلى 5000 يورو لتشجيع المزيد من الأشخاص على اتخاذ هذه الخطوة بحسب ليند.