قبل عام، شهدت السويد تحولاً هاماً في مشهد الانتخابات، حيث أسفرت النتائج عن خروج الاشتراكيين الديمقراطيين من الحكومة وتولي اليمين الحكم بالتحالف مع حزب ديمقراطيي السويد SD، في سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ البلاد، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة أفتونبلادت السويدية.وبعد سنة مليئة بالتحديات في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، أظهرت استطلاعات الرأي أجرتها شركة ديموسكوب أن 50% من السويديين غير راضين عن أداء حكومة أولف كريسترسون، مقارنة بـ 37% فقط يرون أن أداء الحكومة كان جيداً.فيما يتعلق بوعود الأحزاب خلال الانتخابات، فقد أفاد 63% من المستطلعين أن الأحزاب لم تحقق وعودها بالشكل المطلوب، بينما رأى 30% فقط أنها وفت بوعودها.وبالرغم من هذه الأرقام، فإن الناخبين يظهرون تفاوتاً في آرائهم حسب القضايا المختلفة:- الاقتصاد: 14% فقط من السويديين يرون أن الحكومة قادت البلاد نحو تحسين اقتصادي.- الهجرة والاندماج: تقسم الآراء بين مؤيد بنسبة 34% ومعارض بنسبة 36%.- القانون والنظام: تتمتع الحكومة بثقة نسبية حيث أبدى قسم كبير من الناخبين رضاهم.- الدفاع والأمن: 40% يرون أن السويد تتجه نحو الأفضل في هذا المجال.- الوقود: يعتقد العديد من الناخبين أن الحكومة لم تفِ بوعودها بشأن أسعار الوقود.- الطاقة والكهرباء: 41% من الناخبين يرون تدهوراً في هذا المجال.