منوعات

6 أفكار رائجة للاصطياف في 2022

Aa

6 أفكار رائجة للاصطياف في 2022

6 أفكار رائجة للاصطياف في 2022

تجارب لا تتكرر 

لا يرغب الناس في الانتظار لفترة أطول للقيام برحلات خاصة لا تتكرر، من مشاهدة الدببة القطبية في سفالبارد Svalbard، إلى أسبوع في منزل القش فوق الماء على جزر المالديف.

بعد أكثر من عامين مليئين بالقيود والريبة، هنالك رغبة قوية لاغتنام اليوم والاستفادة إلى أقصى حد من الحياة الآن، ولا عجب أن تتحول أحلام السفر الملحمية إلى حقيقة بعد قضاء الكثير من الوقت في المنزل مؤخراً، ما جعل الناس مدركين أكثر لقيمة الوقت، محاولين تدارك بعضاً من الفرص الضائعة.

فاتت أعياد الميلاد وأشهر العسل ولحظات احتفالية أخرى لم يستمتع بها الناس بالطريقة التي حلموا بها بسبب الوباء، وهذا ما جعلهم يتوقون للتعويض عن الوقت الضائع والقيام برحلات خاصة لطالما تحدثوا عنها.

الرفاهية والامتيازات

يريد الناس إمتاع أنفسهم أكثر من أي وقتٍ مضى، يشير تقرير صادر عن المجلس العالمي للسياحة والسفر أن 70% من المسافرين بغرض الترفيه في الدول الكبرى يخططون لإنفاق المزيد على السفر هذا العام أكثر مما فعلوا في السنوات الخمس الماضية.

يعود السبب في ذلك إلى أن الناس أصبحوا أكثر اعتياداً على مساحتهم الخاصة في الوقت الحاضر، حيث أصبحت الخصوصية والتباعد الاجتماعي طبيعتهم الثانية، ما يجعلهم يفكرون في استئجار الفيلات واليخوت وحتى الطائرات الخاصة.

الرحلات والبصمة الإيجابية

أحد الأسباب الميول إلى الرحلات والتي شاعت في السنوات القليلة الماضية هو الرغبة في الدمج بين العطلة والتأثير الإيجابي، حيث قال 96% من المسافرين إنه من المهم أن يكون إنفاقهم على السياحة له تأثير إيجابي على المجتمعات والبيئة، وفقاً لتقرير تأثير السياحة لعام 2020 الصادر عن Kind Traveler.

إن اختيار المنتجعات التي تعتمد على الاستدامة والذهاب في إجازات فريدة تأخذ بعين الاعتبار حماية الحيوانات والتأثير البشري أصبح أكثر أهمية أكثر من أي وقت مضى، ولا يتعلق الأمر فقط بتوسيع نطاق الاستدامة التي يتمتع بها المرء في المنزل، حيث يمكن أن تركز الرحلات بأكملها على هذه النقطة، هذا يعني الرحلات التي تركز على البيئة، مثل التخييم في أرخبيل ستوكهولم، أو أولئك الذين لديهم حساسية تجاه المجتمعات المحلية ويأخذون بعين الاعتبار الأنشطة الاصطيافية في ثقافات وحرف جديدة، مثل حضور دروس طبخ محلية في الأردن أو الذهاب إلى ورشة نسيج في المكسيك.

كما يجب الأخذ بالحسبان الطريقة التي نسافر بها، مع توفر العديد من الخيارات الصديقة للبيئة سواء كنت تسافر على السكك الحديدية أو في السيارة أو الطائرة، مثلاً، يمكن للمسافرين من وإلى ستوكهولم اختيار ركوب قطار أرلاندا السريع، الذي يعمل بالطاقة المتجددة بالكامل.

أفاد استطلاع أجرته شركة جوجل حول السفر في عام 2022، أن الاعتبارات البيئية مهمة للمسافرين، حيث قال أكثر من نصف المشاركين إن اعتبارات مثل انبعاثات الكربون وأمثالها مهمة بالنسبة لهم عند التفكير في عطلاتهم، وأشار نفس الاستطلاع إلى أن 51% من المسافرين يجدون أن الخيارات الصديقة للبيئة مهمة عند اختيار الإقامة أو الرحلات الجوية.

التركيز على العائلة

بعد عامين من الوباء الذي تسبب في العزل الصحي الفردي والابتعاد عن الأحباء للكثيرين، لم يعد السفر الفردي موجوداً في قائمة العديد من الأشخاص، آخذاً مكانه السفر مع العائلة، للتعويض عن المناسبات واللحظات الفائتة، والبحث عن خلق ذكريات جديدة مع من يحبون.

أصبحت الفنادق التي تشمل رعاية الأطفال أكثر أهمية من أي وقت مضى، الأمر ينطبق أيضاً على المنتجعات التي تقدّم نوادي أطفال.

يفكر 90% من زوار موقع Airbnb في السفر هذا الصيف بحسب استطلاع أجراه الموقع على زواره النشطين، وأشار غالبيتهم إلى أنهم يتوقعون السفر مع العائلة في صيف 2022، حيث يعتبر السفر العائلي أسرع فئات الموقع التي امتلأت حجوزاتها في الربع الأول من عام 2022، مقارنةً مع نفس الربع لعام 2019.

استكشاف المدن

شوارع برشلونة الصاخبة النابضة بالحياة والمعارض الفنية الجديدة في لندن والأرصفة المكتظة بطاولات المطاعم في ستوكهولم والحياة الليلية الجامحة في أمستردام وحفلات الموسيقى الجميلة في برلين، كل ذلك ستجده في صيف هذه السنة الذي سيكون بعيد كل البعد عما كانت عليه الأمور في السنوات الأخيرة.

أصبح لعواصم العالم لمعان جديد وجذاب بعد الوباء، ومن الأشياء الرائعة المتعلقة باختيارك الاصطياف في المدينة هو وجود عروض فندقية رائعة يمكنك استغلالها.

عطلات الشاطئ

على الرغم من أن عطلة الشاطئ في الصيف لا تعتبر فكرة فريدة، إلا أنها خياراً يميل إليه الكثيرون، حيث أشارت بعض مواقع الحجوزات والتقارير إلى أن المزيد من الأشخاص يريدون ببساطة الخروج والاستلقاء بجانب المياه في الصيف.

أظهرت بيانات من شركة ألفابيت Alphabet  التابعة لجوجل أن البحث عن الشواطئ والجزر شهد نمواً بنسبة 27% في أوائل عام 2022 مقارنةً مع عام 2019، وذكرت شركة إكسبيديا Expedia  أن هنالك طلباً على العطلات الشاطئية هذا الموسم بالمقارنة مع السنوات الثلاثة الماضية.

سواء كنت تبحث عن الإثارة والمغامرة أو الرفاهية والاسترخاء، فإن عطلة الشاطئ تناديك مقدمة كل ما سبق.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©