خصصت الحكومة السويدية في ميزانية الربيع، التي أعلنت عنها اليوم، مبلغ 779 مليون كرون، من أجل دعم الدراسات المشتركة، أي دراسة مهنة بالتزامن مع دراسة اللغة السويدية في الـ SFI، وذلك بهدف تسهيل دخول القادمين الجدد إلى سوق العمل.
وبحسب وزيرة المالية، ماغدالينا أندرسون، فإن الاستثمارات الجديدة ستسمح بزيادة عدد الطلاب المشاركين في الدراسات المشتركة إلى الضعف، وسيتمكن بذلك 14 ألف طالب إضافي من تعلم مهنة إلى جانب اللغة السويدية بحلول الخريف.
آخر الأخبار
وقالت أندرسون: "إذا كان الشخص يقطن في السويد فعليه العمل، ومن أجل حصوله على عمل يجب أن يكون لديه مهنة، إضافةً إلى تحدث اللغة السويدية".
وبحسب إحصائيات مكتب العمل، بلغ عدد العاطلين عن العمل في نهاية شهر آذار نحو 440 ألف شخص، نصفهم مولودين خارج السويد. وقالت أندرسون، أنه خلال جائحة كورونا تأثر أولئك المولودين خارج السويد بشكل كبير.
1.8 مليار كرون للوظائف
واقترحت الحكومة في ميزانية الربيع تخصيص 1.8 مليار كرون لخلق فرص عمل جديدة للأشخاص الذين يواجهون ظروفاً أصعب، وخاصة الشباب، والوافدين الجدد، والعاطلين عن العمل لفترة طويلة. كما اقترحت زيادة قدرها 180 مليون كرون للوظائف الصيفية.
وكانت وزيرة المالية قد قالت لصحيفة "أفتونبلادت" في وقت سابق، إن الحكومة ستخصص في ميزانية الربيع أموالاً إضافية، لكي يستطيع المزيد من الأشخاص المشاركة في برامج الدعم والمطابقة، والحصول على وظائف الخدمة الإضافية " extratjänst".