كشف بنك Swedbank في تحليل حديث أن عام 2025 سيشهد زيادة في القوة الشرائية لمعظم الأسر السويدية. يعود ذلك إلى ارتفاع الدخل، انخفاض الضرائب، وتراجع معدلات الفائدة، مما سيؤدي إلى زيادة تتراوح بين 600 و3000 كرون سويدي شهريًا في دخل العديد من الأسر. الفائزون: أصحاب الفلل والمداخيل المرتفعة وفقًا لتحليل البنك، سيكون ملاك الفلل هم المستفيد الأكبر، حيث يُتوقع أن تزيد قوتهم الشرائية بمقدار 4000 كرون سويدي شهريًا. كما أن الأسر ذات الدخل المرتفع والقروض العقارية الكبيرة ستشهد تحسينات واضحة في موازناتها الشهرية.يقول أرتورو أركيس، الخبير الاقتصادي في Swedbank: "معظم الأسر ستلاحظ زيادة في قوتها الشرائية خلال عام 2025، خاصة أولئك الذين يملكون قروضًا عقارية كبيرة". الخاسرون: ثلاث فئات تواجه تحديات رغم التحسن العام، لن تكون الصورة مشرقة للجميع. حذّر البنك من أن ثلاث فئات ستواجه صعوبات متزايدة: المقيمون في شقق الإيجار العاطلون عن العمل الطلاب يشير البنك إلى أن الزيادات الطفيفة أو المحدودة في الدخل، بجانب الارتفاع الكبير في الإيجارات، ستؤثر سلبًا على هذه الفئات، خصوصًا الأسر التي تعتمد على إعانات الدولة. تأثير انتهاء زيادة إعانة السكن مع انتهاء الزيادة المؤقتة في إعانة السكن المخصصة للأسر التي لديها أطفال في 1 يوليو 2025، يُتوقع أن تزداد الضغوط على الأسر ذات الدخل المحدود، مما يعمق الأعباء المالية عليها. تراجع القوة الشرائية لبعض الفئات بحسب التقرير، يُتوقع أن تكون الطلاب والعاطلون عن العمل أكثر الفئات تضررًا في عام 2025. حيث سيشهدون انخفاضًا يصل إلى 450 كرون سويدي شهريًا في قوتهم الشرائية مقارنة بعام 2024.في المقابل، يُتوقع أن ترتفع القوة الشرائية للأسر العاملة بمقدار 1200 كرون سويدي شهريًا بعد الضرائب، لتصل إلى زيادة صافية بنحو 1000 كرون سويدي بعد احتساب التضخم.