في عام 2021، قام شاب سوري في العشرينات من عمره بكتابة تعليقات على منشور نشره حساب تابع لإحدى المدارس الثانوية في مدينة نيشوبينغ مهدداً فيها المدرسة والطلّاب، وفي تعليق آخر توعّد بالقدوم بعد انتهاء العطلة. ما دفع المدرسة إلى الإغلاق.الآن تتم محاكمة الشاب بتهمة الترهيب غير القانوني المشدد، بعد أن اعترف بأنه هو الذي كتب هذه التعليقات. خلال الاستجواب، قال الشاب إنه التحق بالمدرسة قبل عامين وتعرّض لـ«تعليقات عنصرية»، ويزعم أيضاً أن الطلاب في المدرسة قالوا إن "المسلمين إرهابيين".Foto : friatiderهذا وأشار الشاب إلى أنه لم يدرك أن تهديد الناس بهذه الطريقة يعتبر غير قانونياً، قائلاً: «في بلدي الأم، الأمر طبيعي أن تقول شيئاً على وسائل التواصل. لم أكن أعرف أنه في السويد يؤخذ الأمر على محمل الجد وما إلى ذلك».يذكر أن الشاب يحمل الجنسية السويدية، وبالتالي لا يمكن ترحيله بموجب التشريعات الحالية.