قامت سلطات مدينة يوتيبوري السويدية بدعوة عدد من الأشخاص الذين يشتبه في انتمائهم للجماعات الإجرامية، للمشاركة في اجتماع مع قراءات الأمل، الندم، والحزن كمحاولة جديدة للحد من العنف.وكانت كاترينا بيتروفيتش التي فقدت ابنها بيتار في إطلاق نار في مارس 2015 صوت الحزن في الاجتماع، حيث تحدثت عن تدمير حياتها. أما صوت الندم، فقد أتى من شخص تخلى عن حياة الجريمة، وصوت الأمل من مدير مدرسة.القائمون على التنظيم راضون عن الاجتماع، كما قالت ليندا سيوستروم، منسقة الجمعية العامة للتحقيق في العنف GVI، وأضافت: «كانت متطلباتنا الوحيدة أن يجلسوا ويستمعوا، وهذا ما فعلوه».ووفق ما ذكر التلفزيون السويدي SVT، هذا النوع من الاجتماعات هو الخطوة الأولى في استراتيجية مكونة من عدّة أجزاء:رسالة واضحة من المجتمع بأن العنف يجب أن يتوقف.بحال استمر العنف، سيتم فرض عقوبات قاسية.تقديم عروض للمساعدة في الانسحاب من حياة الجريمة.تم اختيار المدعوين من بيئات إجرامية معينة بناءً على تحليلات الشرطة، والتي تشير إلى وجود حوالي 30 جماعة إجرامية في يوتيبوري.