وأضافت والين: “لقد أجرينا تحليلاً مفصلاً في العام 2017 ووجدنا أننا نواجه مشكلة في المدفوعات الخاطئة، ومنذ ذلك الحين، عملنا بجد وكثفنا من عمليات التدقيق في الكثير من الحالات”.
ويشار إلى أن إحدى حالات الاحتيال، تلك التي حدثت في مدينة أوريبرو، حيث يتعيّن على امرأة دفع مبلغ 540 الف كرونا (51 ألف يورو) إذ كانت تقدّمت خلال ثلاث سنوات بـ138 طلباً للحصول على تعويض رعاية طفلها المريض، وتبيّن لاحقاً أن ادّعاءاتها كانت كاذبة.
وقالت والين: “بالنسبة للمحتالين لم يلحظ وجود فوارق في أماكن وجودهم (المناطق السويدية) أو في جنسهم (ذكر أم أنثى)”، لافتة إلى أنه تم إجراء المزيد من عمليات التدقيق على النساء، ذلك أن الكثير منهنّ يستفدن من هذه الميزة”.