الرجل عمل سابقاً في دار لرعاية الأطفال HVBتبدأ اليوم محاكمة رجل في الستينيات من عمره، في إحدى بلديات مقاطعة فاستربوتن شمالي السويد، بتهمة ارتكاب مئات الجرائم الجنسية ضد طفلة على مدى عدة سنوات.وكان الرجل عمل سابقاً في دار لرعاية الأطفال HVB، وقام أيضاً برعاية طفلين في منزله (أي أنه أصبح أباً في عائلة بديلة لطفلين تتولى دائرة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" رعايتهما).ومن غير المعروف ما إذا كان الطفلان قد تعرضا لاعتداء أيضاً من قبل الرجل.أُلقي القبض على الرجل في يوليو/ تموز من هذا العام، بعد أن أخبرت الطفلة أحد أقربائها عن الاعتداءات التي تعرضت لها.تتضمن لائحة الاتهامات الموجهة للرجل، 79 جريمة اغتصاب مشددة ضد طفل، 178 حالة اغتصاب ضد طفل، بالإضافة إلى تهمة استغلال الأطفال في المواد الإباحية.تقول المدعية العامة، إيرين فالك، إن الرجل والفتاة كانا يعرفان بعضهما البعض من قبل، وأن الاعتداء بدأ في وقت ما في أبريل/ نيسان عام 2016.وأضافت إن هذه المعلومات شكلت صدمة للأشخاص المقربين، حيث لم يكن ثمة إشارات تدل على حدوث ذلك.وقال محامي الرجل، توماس نيمان: "يعترف موكلي بوجود اتصالات جنسية ولكن ليس بالدرجة التي تصفها لائحة الاتهامات".وبحسب المعلومات التي نقلها التلفزيون السويدي، ارتكب الرجل جرائم الاغتصاب في الوقت ذاته الذي كان يرعى فيه الطفلين بصفته أباً في عائلة بديلة.كما أنه كان يعمل في دار لرعاية الأطفال HVB في مقاطعة أخرى. وكانت هذه الدار خضعت لتدقيق من قبل مفتشية الرعاية والصحة IVO، ولم يُظهر تقرير المفتشية في ذلك الحين أي شكوك أو مشاكل.وقال زميل سابق للرجل في دار الرعاية: "لقد صدمنا للغاية عندما علمنا أن هذا قد حدث. لا توجد مؤشرات على أنه فعل أي شيء غير لائق خلال الوقت الذي عمل فيه هنا".تجري المحاكمة في مقاطعة Lycksele ومن المتوقع أن تستمر ستة أيام.بلدية وضعت طفلاً لدى الرجل تردبلدية أوميو هي إحدى البلديتين اللتين وضعتا طفلاً لدى الرجل بصفته أب في أسرة بديلة.تقول كاميلا ثونيل، من بلدية أوميو، نحن ملزمون بالإبلاغ إذا اشتبهنا بوجود سوء سلوك لدى عائلة بديلة وفقاً لقانون Lex Sarah.. نحن نعطي الأولوية لحماية الطفل، وإذا اشتبهنا في جريمة، فإننا نقدم بلاغاً إلى الشرطة، ونجري أيضاً تحقيقاً بأنفسنا.عندما يتم وضع الطفل لدى أسرة بديلة، يكون لدائرة الخدمات الاجتماعية والأوصياء والعائلة البديلة شكلاً من أشكال الحضانة المشتركة. وتكون البلدية التي وضعت الطفل لدى العائلة مسؤولة عن إجراء فحوصات إشرافية للتأكد من أن الطفل بحالة جيدة.تقول ثونيل: "نقوم بتعيين سكرتير للطفل يلتقي فيه للتحقق من سير الأمور. نزور الطفل حوالي أربع مرات في السنة ويمكن أن تكون الزيارات أكثر من ذلك إذا كانت العائلة ترعى طفل لأول مرة. في بعض الحالات، يمكن أن تكون الزيارات أقل، إذا كان الطفل على سبيل المثال ينزعج من زياراتنا".رفضت بلدية أوميو التعليق على ما إذا كانت تجري حالياً تحقيق حول سوء سلوك في عائلة بديلة.