مع إعلان استقالة محرم دميروك من قيادة حزب الوسط السويدي، بدأ الحديث عن المرشحين المحتملين لخلافته. وبينما يتم تداول عدة أسماء، يبدو أن هناك مرشحاً يحظى بدعم داخلي واسع داخل الحزب، وهو إميل كيلستروم. كيلستروم.. المرشح الأبرز داخلياً يعد إميل كيلستروم، المتحدث السابق باسم السياسة الاقتصادية للحزب، أحد الأسماء الأكثر تداولاً داخل أوساط حزب الوسط. يقول كارل غيمفيلدت، السياسي المحلي في كريستيانستاد: "بالطبع، إنه إميل كيلستروم. إنه شخص موهوب للغاية." لكن رغم شعبيته، كان كيلستروم قد انسحب من السياسة في عام 2021، ورفض الترشح لقيادة الحزب في المرة السابقة، حيث قال في مقابلة مع صحيفة DN آنذاك: "لقد بدأت للتو عملي كرئيس تنفيذي لشركة كيميائية صديقة للبيئة منذ بضعة أسابيع، والوضع ليس مناسباً. كما أن الحزب يزخر بالعديد من الأسماء القوية التي يمكنها تولي القيادة." اقرأ أيضاً: "مهمة انتحارية".. أوكيسون يعلق على استقالة زعيم حزب الوسط! مرشحون آخرون في دائرة الضوء إلى جانب كيلستروم، هناك شخصيات أخرى برزت في الترشح خلال الانتخابات الحزبية السابقة: آنا-كارين هات، الوزيرة السابقة والمديرة التنفيذية الحالية للاتحاد الزراعي السويدي (LRF)، التي سبق لها رفض الترشح. إيما فيسنر، عضو البرلمان الأوروبي، والتي كانت مهتمة بتولي قيادة الحزب عام 2022. ومنذ ذلك الحين، حقق الحزب نجاحاً في انتخابات البرلمان الأوروبي، مما قد يعزز فرصها في الترشح مجدداً. هيلينا ليندال، النائبة في البرلمان السويدي، والتي سبق أن رُشّحت من قبل فرع الحزب في فيستربوتن خلال الجولة السابقة لاختيار زعيم جديد. المرشحون الذين نافسوا دميروك سابقاً في السباق الأخير على زعامة الحزب، وصلت المنافسة النهائية إلى ثلاثة مرشحين بعد قرار لجنة الاختيار الحزبية، وهم: 1️⃣ محرم دميروك (الذي فاز بالمنصب في النهاية).2️⃣ إليزابيث تاند رينغكفيست، التي كانت المرشحة المفضلة لمنظمة الشباب التابعة لحزب الوسط (CUF).3️⃣ دانيال باكستروم، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب، والذي تعرض لانتقادات بعد عدم قدرته على الإجابة بشكل واضح حول موقفه من زواج المثليين خلال جلسة استجواب حزبية. لاحقاً، نشر بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه: "أنا أدافع عن حق كل شخص في حب من يريد."