أظهرت الأرقام الأولية للشرطة السويدية مقتل 18 شخصاً بريئاً في مواجهة العصابات في السويد بين عامي 2020 و 2021. والآن، تخشى الشرطة أن تزيد أرقام الضحايا بشكل كبير، وخصوصاً خلال موجة العنف الحالية التي تضرب ستوكهولم.وأحد ضحايا العصابات، هو نجل (عمر) البالغ من العمر 16 عاماً، الذي أُصيب بثماني طلقات أمام منزله في فارستا Farsta جنوبي ستوكهولم.ووفقاً لما ذكرته الشرطة، كان نجل (عمر) في طريقه إلى المنزل من تدريب كرة القدم في أكتوبر/تشرين الأول 2021 عندما أصيب في ظهره وذراعه ورجله. كما قُتل رجل في الأربعينيات من عمره رمياً بالرصاص.بعد ذلك، استطاع نجل (عمر) النجاة لكنه أصيب بجروح خطيرة. وبقيت عدة رصاصات في جسده وأحدث الحادث صدمة كبيرة لدى عائلته.بدورها، تعتقد رئيسة وحدة التحقيق في الجرائم الخطيرة، أوسا هانسون، إنه كلما كان سن الجناة أصغر، كلما ازداد خطر وقوع الضحايا الأبرياء.يمكنك مشاهدة مقابلة (عمر) عبر تقرير التلفزيون السويدي SVT.