انقسمت الأحزاب السويدية الحاكمة حول سحب اعتراف السويد بالأراضي الفلسطينية كدولة. رئيس الوزراء السويدي "أولف كريسترسون" (Ulf Kristersson) يرفض الأمر، بينما لا يستسلم رئيس حزب ديمقراطيو السويد "يمي أكيسون" (Jimmie Åkesson)، حيث قال لوكالة TT: "حسب ما أعلم، نحن ثلاثة أحزاب في الحكومة نرغب في ذلك، ولن نسقط القضية بسهولة. سنستمر في تقديمها" وذلك وفق ما ذكرت صحيفة سيدسفينسكان السويدية.وفي العام 2014، اعترفت السويد بالأراضي الفلسطينية كدولة بتحفيز من الحكومة السويدية التي كانت برعاية الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب البيئة.وبعد الهجمات التي قامت بها "حماس" ضد إسرائيل، يعتقد حزب ديمقراطيو السويد (SD) وحزب المسيحيين الديمقراطيين (KD) وحزب الليبراليين (L) أن الحكومة يجب أن تسعى لسحب الاعتراف. أوكيسون قال: "كانت واحدة من أولى الأشياء التي فكرت فيها عندما بدأت هذه الهجمة، أن هذه فرصة جيدة لطرح السؤال مرة أخرى حول الاعتراف السيء الذي أقرته الحكومة السابقة دون توافق واسع في البرلمان".ومع ذلك، وفقاً لرئيس الوزراء كريسترسون، فإنه ليس من المناسب البدء بعملية سحب الاعتراف. وقال: "كان قراراً سيئاً وأحادياً عندما تم اتخاذه، ولا أعتقد أنه من الجيد للسويد اتخاذ قرارات جديدة في مثل هذه القضايا".ومن جهة أخرى، أعرب "ماجنوس بيرنتسون" (Magnus Berntsson)، المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب المسيحيين الديمقراطيين عن فهمه أن سحب الاعتراف لا يمكن أن يتم بسهولة، قائلاً: "الاعتراف وسحب الاعتراف هما عمليتان يجب عدم التهاون فيهما، ولكن يجب النظر في الأمر".