أكتر- أخبار السويد: كشفت صحيفة أفتونبلادت عن معلومات تفيد بأن حزب الوسط مستعد لتغيير موقفه، والموافقة على مطالب حزبي المحافظين وديمقراطيو السويد بتطبيق سياسة هجرة أكثر تشدداً في السويد. وبحسب المعلومات فإن هذه المطالب تتعلق بشكل أساسي بشرط الإعالة للم شمل الأسر، وعدد اللاجئين الذي يجب على السويد استقباله. وتشير الصحيفة إلى أن ممثلي أحزاب البرلمان يعقدون اجتماعات دورية منذ تسعة أشهر لتطوير سياسة هجرة جديدة في البلاد. ويطالب كل من حزب المحافظين، والمسيحي الديمقراطي، وديمقراطيو السويد بتشديد سياسة الهجرة. وبالمقابل يدعو كل من حزب اليسار وحزب البيئة إلى سياسة أكثر انفتاحاً اتجاه اللاجئين. بينما يتأرجح حزب الوسط حالياً بين الطرفين. وذكر أحد المصادر للصحيفة، أن حزب الوسط يفضل المشاركة في اتفاق واسع، بدلاً من القتال من أجل قضية سياسية. ولم يرغب أحد من المصادر التي تواصلت معهم الصحيفة بالكشف عن اسمه، مبررين ذلك بأن المفاوضات في مراحلها النهائية، وأن الوضع حساس. بينما قال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي المسيحي، هانز إيكليند، أن مسألة شرط الإعالة لا تزال تشكل خلافاً بين الأحزاب، وأضاف: "نعتقد أنه يجب تطبيق شرط الإعالة من اليوم الأول للحصول على حق الحماية البديلة". والجدير بالذكر أن شرط الإعالة المعمول به حالياً لا يسري على اللاجئين أو الذين بحاجة إلى حماية بديلة، في حال تقدم أفراد الأسرة بطلب تصريح الإقامة قبل مرور ثلاثة أشهر من الحصول على تصريح الإقامة أو تصريح اللاجئ. وبحسب ما ذكر المتحدث باسم سياسة الهجرة لحزب الوسط، جوني كاتو، فإن حزبه مستعد لمناقشة الاقتراحات التي تقدمها الأحزاب الأخرى. وسيجري عقد اجتماع جديد مع لجنة الهجرة، يوم الخميس، وسيتم الإعلان عن النقاط النهائية بحلول 15 أغسطس/آب، لكن الكثيرين ممن تحدثت معهم الصحيفة يأملون بأن تكون جاهزة قبل الاجتماع الأخير في شهر يوليو/تموز. المصدر aftonbladet