حذرت جمعية العصائر السويدية في بداية عام 2024 من احتمالية حدوث نقص عالمي في تركيز عصير البرتقال، مما قد يؤدي إلى فراغ رفوف العصائر في المتاجر السويدية. يعود هذا النقص إلى أسباب عدة، منها الظروف الجوية القاسية وانتشار أمراض نباتية خطيرة.أسباب النقص العالمي في عصير البرتقال:أوضحت جمعية العصائر السويدية أن هناك سببين رئيسيين وراء هذا النقص الحاد. أولاً، تعرضت الدول الكبرى المنتجة للبرتقال مثل البرازيل والولايات المتحدة وإسبانيا لأحوال جوية قاسية. ثانياً، شهدت زيادة كبيرة في انتشار مرض "التGreening" الذي يهدد المحاصيل البرتقالية.نتيجة لهذه العوامل، أصبح هناك نقص حاد في البرتقال على مستوى العالم. وفي هذا السياق، أكد ماغنوس بيرنتسون، رئيس جمعية العصائر السويدية، أن هناك عجزاً بنسبة 25٪ في تركيز عصير البرتقال بأوروبا، مما سيؤثر بشكل كبير على توفر العصير في الأسواق.ارتفاع الأسعار وتوقعات أسوأ:تفاقمت الأوضاع أكثر مع مرور الوقت، حيث يواجه مزارعو البرتقال تحديات كبيرة قد تستمر لفترة طويلة قبل أن يتعافوا. وأشار بيرنتسون إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو عدم توفر البرتقال في السوق بشكل كافٍ، مما سيؤدي إلى زيادات كبيرة في الأسعار. وأوضح أن أسعار تركيز عصير البرتقال العالمية تجاوزت 7000 دولار للطن، مقارنة بـ 1500 إلى 2000 دولار في الظروف العادية.الكثير من المستهلكين ربما لاحظوا بالفعل نقصاً في عصير البرتقال على رفوف المتاجر وارتفاعاً كبيراً في أسعاره.حقائق حول عصير البرتقال:يمثل عصير البرتقال حوالي 45٪ من إجمالي مبيعات العصائر في السويد.يتم إنتاج عصير البرتقال إما من تركيز عصير البرتقال أو من العصير الطازج.يستخدم عصير البرتقال أيضاً لإنتاج مشروبات أخرى مثل النكتار والمشروبات الفاكهية التي تخلط بالماء والسكر.أكبر الدول المنتجة لعصير البرتقال في العالم هي البرازيل، المكسيك، والولايات المتحدة.