فرضت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وبولندا حظراً على دخول المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات سياحة في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.وفقاً للرقابة الحدودية في ليتوانيا، مُنع 11 مواطناً روسياً بالفعل من دخول البلاد. قالت وزيرة داخلية ليتوانيا، أغني بيلوتايت: "حالة روسيا لا يمكن التنبؤ بها وعدوانية. نرى أن ثلاثة أرباع المواطنين الروس يدعمون تصرفات روسيا في أوكرانيا"، مضيفة: "من غير المقبول أن المواطنين الروس الذين يدعمون الحرب يمكنهم السفر بحريّة في العالم وليتوانيا والاتحاد الأوروبي".وبناءً على المعايير الجديدة، ستستمر راقبة الحدود الليتوانية في السماح للدبلوماسيين الروس وسائقي الشاحنات وأفراد عائلات مواطني الاتحاد الأوروبي و"المنشقين عن نظام بوتين" وأولئك الذين لديهم تصاريح إقامة أو تأشيرات وطنية طويلة الإقامة صادرة عن دول شنغن.أثار القرار بعض الجدل. قال رجل روسي عابراً الحدود الليتوانية البيلاروسية: "أعتقد أن المواطنين المسالمين في روسيا لا علاقة لهم بهذا الوضع، يبدو لي أن هذا القرار خاطئ".هذا وسيظل الحظر الليتواني ساري المفعول طالما أن هنالك حالة طوارئ على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا. وعلى الرغم من أن الحظر مؤقت وينتهي في 16 ديسمبر / كانون الأول، إلا أنه من الوارد جداً تمديده.