يبدو أن آمال السويد في الانضمام إلى حلف الناتو قد تبخرت هذا الصيف، حيث أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستيرسون، أن الوقت بدأ ينفذ وأصبح الأمر أكثر صعوبة، مشيراً إلى تداعيات الأحداث الداخلية والانتخابات التي تشهدها تركيا في الوقت الحالي.وفي تعليقه على المسألة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لشبكة CNN، عدم استعداد تركيا لقبول السويد في الناتو في الوقت الراهن، وذلك نظراً لاستمرار السويد في السماح للتنظيمات الإرهابية بالتجول في شوارع العاصمة ستوكهولم.ومع ذلك لم تفقد السويد الأمل، حيث إنها ما زالت تسعى للانضمام إلى الناتو قبل انعقاد القمة القادمة في ليتوانيا في 11-12 يوليو/تموز القادم.وفي هذا السياق تستمر المناقشات والتوترات بين الجانبين، وتتساءل الأطراف المعنية عن مصير انضمام السويد إلى الناتو. وفي ظل توتر العلاقات، يتعين على السويد أن تأخذ موقفاً حازماً في مكافحة الإرهاب والعمل على تطبيق إجراءات أمنية صارمة لضمان أمان الجميع.يبقى السؤال الأهم هنا هو ما إذا كانت السويد ستكون قادرة على تجاوز التحديات الراهنة واستعادة الثقة اللازمة للانضمام إلى حلف الناتو.