في عام 2015، هرب أرنولف آسمانسون من شمال سوريا إلى السويد خلال موجة اللاجئين الكبيرة التي شهدتها البلاد. بعد تسع سنوات، أصبح بإمكانه التحدث بأكثر من 20 لغة، ويعمل الآن كمعلم للغة الشمالية السامية.أرنولف، الذي استقر في البداية في مجتمع صغير في فاستيرغوتلاند، انتقل في الصيف الماضي إلى قرية صغيرة خارج أوفركاليكس بعد أن كان يعيش في أوبسالا. وعن تجربته هناك، يقول: "وجدت الحب في أوفركاليكس"، مضيفاً بابتسامة عند حديثه مع SVT Sápmi.تعلم اللغة وتدريسهابدأ أرنولف رحلته في تعلم اللغة السويدية بقراءة أدب الأطفال، بما في ذلك كتب أستريد ليندغرين. اليوم، يتحدث أكثر من 20 لغة، من بينها اللغة الشمالية السامية. يوضح أرنولف دافعه لتعلم اللغة السامية قائلاً: "أردت أن أتعلم كل شيء عن السويد، ولذلك أردت أن أتعرف أكثر على الساميين وتعلمت لغتهم".بعد انتهائه من المرحلة الثانوية، التحق ببرنامج اللغة في جامعة أوبسالا. ويعمل الآن كمعلم للغة السويدية كلغة ثانية، بالإضافة إلى تعليم اللغة العربية والشمالية السامية. كما يقدم دورات للغة السامية للكبار التي تنظمها جمعية إنجيسو السامية.دور اللغة في المجتمعيشعر أرنولف بالفخر لمساهمته في تعليم اللغة السامية لمن يرغب في تعلمها، مشدداً على أن "لكل شخص الحق في تعلم لغة أجداده."قائمة اللغات التي يتقنها أرنولف آسمانسون:السويديةالفنلنديةالنرويجيةالدنماركيةالكرديةالشمالية الساميةالجنوبية الساميةالإنجليزيةالفرنسيةالألمانيةالإسبانيةالبرتغاليةالعربيةالإسبرانتوالعبريةالفارسيةالبلوشيةالإستونيةالآيسلنديةالنوردية القديمة (الآيسلندية القديمة والسويدية القديمة)السنسكريتيةاللاتينيةاللادينو (الإسبانية اليهودية)