Aa
Foto whitearkitekter
يوجد في السويد أحد أطول الأبنية الخشبية عالمياً
أكتر ـ أخبار السويد
تحتوي مدينة Skellefteå الموجودة على شواطئ بحر البلطين، مركزاً جديداً للفنون المسرحية وفندقاً مصنوع من الخشب بالكامل، تم تصميمة من قبل شركة White Arkitekter، ويحتوي 20 طابقاً فوق مركز Sara الثقافي في الطابق الأرضي.
ويقول أوسكار نوريليوس، المهندس الرئيسي للمشروع أن "التصميم هو تكريم لتقاليد الأخشاب الغنية بالمنطقة والتي نأمل أن نمضي قدماً بصناعتها محلياً، ويمكننا إنشاء مركز مدني جميل للجميع" وقد تم تشييد المبنى الكبير الذي يحتوي الفندق من وحدات وألواح خشبية مصفحة مسبقة الصنع، ويبلغ ارتفاع الفندق 75 متراً.
ويحتوي الجزء الأدنى من البناء على مساحات مخصصة لمسرح Västerbotten، ومتحف آنا نوردلاندر، ومعرض سكيليفتيا للفنون، ومكتبة لمدينة، وقد صنع من خشب مصفح وجدران خشبية متقاطعة، وتساعد هندسة البناء على توزيع الأحمال وتعزز الاستقرار الهيكلي.
ويلف الزجاج المبنى ويحتوي سقفاً خشبياً مكشوفاً بداخله، وقد تم تصميم هيكله ليتحمل الظروف الجوية القاسية في Skellefteå، كما يساهم السقف بالعزل الحراري وامتصاص الضجيج والتلوث الصوتي ويمنع من جريان مياه الأمطار به.
وقد قال روبرت شميتز وهو مهندس رئيسي آخر "نريد أن يشهد الناس مقدار الإبداع الذي حرى خلف الكواليس، فمن الشارع يستطيع الناس العابرين من رؤية كيف تم بناء المعرض أو المسرح الجديد".
وفقاً لـ DesignBoom يعد مركز Sara الثقافي مصنوعاً بكامله من الخشب المقطوع من الغابات الإقليمية ومعالجته في منشرة على بعد 50 كيلومتراً فقط، ويقوم البناء بعزل أكثر من ضعف انبعاثات الكربون الناتجة عن الطاقة التشغيلية والمواد والنقل والبناء في الموقع، ومن خلال التصميم الرائع ونظام الطاقة الذي طورته شركتا Skellefteå Kraft وABB فسيكون المبنى سالباً من الكربون خلال 50 عاماً، وهو يحظى بعمر 100 عام بالمجمل ويتميز بوجود مجموعة شمسية على سطحه لتوفير كهرباء متجددة له.
وقال شميتز ونوريليوس "برز الخشب كواحد من أكثر الحلول استدامةً لهياكل البناء اليوم، ويعد الهيكل الخشبي الكامل لهذا المبنى المعقد مع استخداماته العديدة وقياساته المتنوعة وارتفاعه ذي الـ20 طابقاً بالإضافة إلى دور مركز Sara الثقافي بنشر وتوسيع موضوع تطبيق الأخشاب كمواد هيكلية، كل هذا يثبت بأن الأخشاب هي حل قابل للتطبيق على أي نوع من المباني تقريباً، ونأمل أن يساعد هذا المشروع الآهرين على انتقالنا الجماعي نحو تحييد الكربون".