أكثر من 40% من السويديين ينوون ممارسة الرياضة في العام الجديد
 image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

أكثر من 40% من السويديين ينوون ممارسة الرياضة في العام الجديد

أخبار-السويد

Aa

أكثر من 40% من السويديين ينوون ممارسة الرياضة في العام الجديد

Foto Jonas Ekströmer/TT

أظهرت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة Sifo بتكليف من المؤسسة السويدية للقلب والرئة Hjärt-Lungfonden أن ما يصل إلى أربعة من كل عشرة سويديين (41% من السويديين) على استعداد لاتخاذ قرار في العام الجديد للمضي قدماً في ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة. وأن نسبة أقل بكثير (ما يزيد قليلاً على واحد من كل عشرة)، تعتبر نفسها تعيش بصحة جيدة بما فيه الكفاية.

ووفقاً للأمينة العامة لمؤسسة Heart-Lung Foundation، كريستينا سباريلونغ Kristina Sparreljung: "تظهر الأبحاث أن أكثر من نصف الأزمات القلبية يمكن أن تكون مرتبطة بنمط الحياة، وأن النشاط البدني يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك، من الإيجابي أن الكثيرين من الناس يتعهدون لأنفسهم بالتحرك بشكلٍ أكبر خلال العام الجديد. وحتى التغييرات الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير، مثل صعود الدرج بدلاً من المصعد".

وفي الدراسة الاستقصائية، أجاب أربعة من كل عشرة سويديين (41%)، أنهم قد يفكرون في تقديم وعد خلال العام الجديد ببدء ممارسة الرياضة أو ممارسة المزيد منها، و23% قد يفكرون في اكتساب عادات غذائية صحية. كما أجاب ما يزيد قليلاً عن واحد من كل عشرة سويديين (13%)، أنهم يعيشون بالفعل حياة صحية، وبالتالي لا يريدون أن يقطعوا وعداً بالعام الجديد من أجل الصحة.

وبفضل الأبحاث التي ساهمت في تحسين الرعاية والعلاجات والمشورة بشأن نمط الحياة، انخفض معدل الوفيات من أمراض القلب والأوعية الدموية في السويد إلى النصف منذ مطلع الألفية. ومع ذلك، لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية أكبر سبب للوفاة في السويد مع حوالي 30000 حالة وفاة كل عام.

ووفقاً لتقرير صادر عن معهد الصحة والاقتصاد الطبي Institutet för Hälso- och Sjukvårdsekonomi، يمكن ربط أكثر من نصف إجمالي النوبات القلبية وثلث حالات السكتات الدماغية في السويد بنمط الحياة. 

وبحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، يمكن الوقاية من نسبة كبيرة من أمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية من خلال أنماط الحياة المحسنة. وحتى أولئك المرضى بالفعل يمكنهم تحقيق مكاسب صحية كبيرة بسرعة.

في هذا الصدد، أكد الأستاذ ورئيس مجلس مؤسسة Heart-Lung Foundation، جون بيرنو John Pernow، أنه قد ثبت أن "الطريقة التي نعيش بها تعني أكثر مما كنا نظن لصحة القلب والأوعية الدموية وصحة القلب بشكل عام. سوف يحتاج الكثيرون إلى ممارسة المزيد من التمارين وتناول الطعام بشكل أفضل لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض. وهذا يتطلب جهوداً على عدة مستويات…".

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات